الزهرة القاتلة تظهر من جديد في بريطانيا عُثر بالمصادفة بجانب منارة الأمانة العامة في بريطانيا على الزهرة القاتلة، التي كان العلماء يعتقدون لفترة طويلة أنها انقرضت بالفعل، والزهرة تحتوي على سم قاتل يمكنه أن يؤدي إلى أمراض خطيرة أو حتى إلى الموت. الزهرة لها أسماء عديدة منها «خرم الحنطة أو ذرة الصدف أو كيتاكو»عثر عليها حارس المنارة ويدعى دوغي هولدن في الساحة الخاصة بالمنارة الموجودة في ويتبورن بمنطقة ساندرلاند، بعد أن اختفت لفترة طويلة داخل أنحاء المملكة المتحدة، وهي زهرة نادرة للغاية من نوع وحيدة الكأس، واسمها العلمي»أغروستيما غيثاغو»، وظن العلماء أنها انقرضت بسبب وسائل الزراعة الحديثة، وفسر العلماء ظهورها المفاجئ على أنه ربما يكون نتيجة اختلاط حبوب الزهرة مع مزيج من حبوب الزهور البرية في إحدى الحدائق وربما ظل المزيج كامنًا لسنوات طويلة، وهي دائمًا ما تظهر في ألوان وردية أو أورجوانية وتعود أصولها لمناطق متفرقة من أوروبا، ويعتقد العلماء أنها دخلت إنجلترا مع مزارعي العصر الحديدي. الزهرة كانت شائعة في القرن التاسع عشر واستُخدمت على نطاق واسع في مجالات العلاج بالأعشاب، حتى أنه ورد ذكرها في إحدى روايات شكسبير، وحذرت جمعية البساتين الملكية الإنجليزية من التقاط الزهرة أو حتى لمسها وذلك بسبب السموم الضارة التي تحتويها، ويقول العلماء إن كل جزء من أجزاء النبات الذي يحمل الزهرة يمتلئ بمادة «الغليكوسيدات غيثاغين» وحمض «أغروستيمنيك»، وهما يمكن أن يؤديا إلى آلام حادة في المعدة، والقيء، والإسهال، والدوخة، والضعف العام، وبطء في التنفس، وفي الحالات القصوى قد يتطور الأمر إلى الموت. مساحة اليابان تزداد بجزيرة جديدة تسبب اندلاع بركان في قلب المحيط الهادئ في تكون جزيرة جديدة قبالة ساحل اليابان، الجزيرة الصغيرة ظهرت على بعد ألف كيلومتر من جنوبطوكيو وتزداد بروزاً وتسعى للاندماج مع جزيرة نيشينوشيما المجاورة، وظهرت الجزيرة اليابانيةالجديدة التي تحمل اسم «نيجيما» في جنوب شرق جزيرة «نيشينوشيما» البركانية غير المأهولة التابعة لأرخبيل أوغاساوارا جنوبطوكيو، وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلة «شبيغل» الألمانية، فإن الجزيرة اليابانية التي أبصرت النور، باتت الآن تزداد بروزاً وتتجه نحو الاندماج مع جزيرة «نيشينوشيما» المجاورة، حسبما أكد فريق خفر السواحل اليابانية في إحدى رحلاته الاستكشافية. وبحسب أحد الباحثين في معهد الأبحاث البركانيةبطوكيو، فإن سبب اندماج «نيجيما» مع «نيشينوشيما» يعود إلى دورالمقذوفات البركانية التي تزيد من توسع جزيرة «نيجيما»، وتتميز الجزيرة الجديدة بقدرتها على التحكم بمناخها وذلك من خلال أعمدة الدخان المحيطة بالجزيرة وجزيئات الغاز الصغيرة الصاعدة من الحمم البركانية، ما يساعد على تكثيف بخار الماء وتشكيل السحب البيضاء فوق الجزيرة، وعلى الرغم من أن المنطقة التي ظهرت فيها الجزيرة تشهد دوماً حدوثَ زلازل واندلاع براكين، إلا أنه نادراً ما تتعرض لبراكين بمثل قوة البركان الذي تسبب في تشكل «نيجيما». تجدر الإشارة الى أنه في سبتمبر عام 1973 ظهرت جزيرة صغيرة سميت «نيشينوشيما»، الا أن جزءا كبيرا من هذه الجزيرة كان هشاً واختفى مع الأمواج، ومازال جزء صغير منها موجود، لكن تكوّن الجزيرة الجديدة يعتبر أول ظهور لهذه الظاهرة على مدى الثلاثين عاما الماضية، وكانت النشاطات البركانية التي شهدتها المنطقة بين عامي 1870 و1980 قد أدت إلى ظهور عدة جزر بشكل مشابه لكنها إما تآكلت أو اضمحلت تماماً.