تعيينات جديدة عرفتها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مراكشآسفي، شملت عدة أقسام بالمديريات الإقليمية و مصلحة بالأكاديمية. ذلك ما تمخض عنه الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء 5 يوليوز 2017، و الذي أشرف فيه مدير الأكاديمية على تسليم رسائل التعيين للذين شملتهم هذه الحركة. و في هذا الإطار عُين محمد بلقرشي، رئيسا لقسم الشؤون التربوية بالأكاديمية؛ و محمد نابغ، رئيسا للمركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني؛ وعبد اللطيف النميريش، رئيسا لمصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية؛ و منصف كمال، رئيسا لمصلحة تدبير المسار المهني والارتقاء بالموارد البشرية؛ و فيصل الرايس، رئيسا لمصلحة التدبير التوقعي للموارد البشرية وإعادة الانتشار. كما عين عبد الحكيم خاتم، رئيسا للمركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية الإقليمية لمراكش؛ و سميحة عطيقي، رئيسة لمصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للرحامنة ، و حسن فراج، رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقيمية للحوز . و بالمديرية الإقليمية لآسفي عين رشيد البوكيلي، رئيسا للمركز الإقليمي للامتحانات؛ و عبد الغني جحا، رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية. و بالمديرية الإقليمية للصويرة عين عبد الجليل أوهيك، رئيسا للمركز الإقليمي للامتحانات؛ و حسن الكوشي، رئيسا لمصلحة تدبير الموارد البشرية؛ و نور الدين العوفي الغزاوي، رئيسا لمصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه. كما شملت التعيينات الجديدة رشيد الكيلة، الذي عين رئيسا للمركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة ؛ و فاتح بلفائق، رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية بنفس المديرية. و تدخل هذه التعيينات، «في إطار تنزيل الهيكلة الجديدة للأكاديمية، قصد تعزيز مسارها التدبيري، دعما للأوراش التربوية المفتوحة، إضافة إلى المساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات وتطوير الفاعلية والارتقاء بالأدوار الموكولة لكل قسم أو مصلحة، مع ضمان النجاعة في المهام، في إطار العمل الجماعي والأداء التشاركي المبني على النتائج، خدمة للمنظومة التربوية والمدرسة المغربية والصالح العام». و خلال الاجتماع المذكور دعا مولاي أحمد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مراكشآسفي المعينين الجدد، «إلى استثمار ما يتوفرون عليه من خبرة ومؤهلات من أجل الإسهام في الرقي بمنظومة التربية والتكوين، كما ورد في رسالة التعيين، مع التشديد على المزيد من التعبئة والانخراط والعمل المستمر والفعال بهدف الرفع من مؤشرات المنظومة التربوية بهذه الجهة». كما أشار «إلى الحرص الدائم على تقوية مكانة الإدارة في محيطها وتعزيز علاقتها بالمرتفقات والمرتفقين وضمان الانفتاح على مختلف مكونات المنظومة التربوية وكافة المتدخلين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والفرقاء الاجتماعيين وباقي الشركاء».