ذكرت مصادر إعلامية إسبانية، أن القوات العمومية المغربية أحبطت صبيحة يوم الثلاثاء 04 يوليوز الجاري، محاولة تسلل جماعية لمهاجرين أفارقة إلى التراب السبتي المحتل. وأبرزت المصادر، أن عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة أحبطت عملية تسلل خطط لها حوالي 800 مهاجر غير نظامي لتجاوز السياج الحدودي الشائك قبالة منطقة سيدي إبراهيم. و بحسب مصادر مطلعة، فإن المهاجرين الأفارقة حاولوا مباغتة القوات العمومية، غير أن المصالح الأمنية الإسبانية رصدت تحركا جماعيا لمهاجرين عبر تقنية "GPS"، فربطت الاتصال بنظيرتها المغربية، التي عملت على إحباط محاولة التسلل الجماعية. وأضافت المصادر، أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت في بادئ الأمر من شل وإحباط تسلل 500 مهاجر إفريقي بغابة بليونش، لتوقف بعد ذلك المجموعة الثانية المكونة من 300 مهاجر بمقربة السياج الفاصل الشائك بمقربة منطقة سيدي إبراهيم. و أضاف المصدر أن المهاجرين الموقوفين خططوا للهجرة عبر تخطي السياج الحدودي الشائك الفاصل بين المنطقتين، عبر استعمال العنف ورشق القوات العمومية المغربية بالحجارة، غير أن التنسيق بين الطرفين المغربي والإسباني مكن من إحباط هذا المخطط. وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر إعلامية إسبانية، بداية الأسبوع الجاري، أن الحكومة الإسبانية رصدت مبلغ 15 مليون يورو لأجل تمديد السياج الحدودي الشائك الفاصل بين مدينة سبتةالمحتلة وبليونش حتى عرض سواحل البحر، لمواجهة ظاهرة التسلل الجماعي التي شرع المهاجرون الأفارقة في نهجها للوصول إلى التراب السبتي.