تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف، ما بين 6 و19 غشت الجاري بمراكش، الدورة السابعة للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس (دورة الوفاء للقدس) وذلك تحت رعاية جلالة الملك، رئيس لجنة القدس. وأوضح بلاغ للجنة القدس، أن الأطفال المشاركين في هذه الدورة، وعددهم 49 طفلا وطفلة، سيصلون مع خمسة مؤطرين إلى المطار الدولي محمد الخامس بعد زوال يوم سادس غشت الجاري على أن يتم التوجه بعد حفل الاستقبال في اليوم نفسه صوب مراكش. وفضلا عن الأنشطة الحرة بالفندق من سباحة ورياضة وترفيه، سيتم تنظيم زيارات لكل من مجمع الصناعة التقليدية وجامع الكتبية وساحة جامع الفنا فضلا عن زيارة المعالم التاريخية (قصر الباهية وقصر البديع) وأحياء رياض الزيتون والرحبة والمدينة القديمة. كما سيتم في إطار هذه الدورة تنظيم لقاء تحسيسي مع أطباء الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، وزيارة متحف مراكش الكبير والنادي الملكي للفروسية وتقديم دبكات بساحة 16 نونبر وزيارة الفضاء الترفيهي منتجع الوزيرية المائي وحدائق ومتحف ماجوريل. كما ستتم زيارة حدائق المنارة وزيارة مشتل أربوريسانس (تشجر) مع حضور سهرة فنية بساحة 16 نونبر بمناسبة ذكرى استرجاع وادي الذهب (14 غشت)، وزيارة متحف دار سي سعيد وقبور السعديين وصاغة الذهب وحي الملاح، وزيارة محطة معالجة المياه العادمة. وستتم زيارة أراضي أمانار (السياحة الجبلية) بتاحناوت والمدينة القديمة ومدابغ مراكش ومدرسة ابن يوسف والمركب الرياضي لمراكش وإجراء مقابلة رياضية مع فريق محلي. وكانت لجنة القدس التابعة لبيت مال القدس الشريف نظمت، من 19 يونيو إلى 2 يوليوز 2013 بمدينة الجديدة، الدورة السادسة للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس بالمغرب ، بمشاركة 50 طفلا وطفلة من القدس، تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة مرفوقين بستة مؤطرين مقدسيين. وتميزت الدورة السادسة، التي حملت اسم المغفور له محمد الخامس، بتنظيم «يوم القدس» لتخليد ذكرى الزيارة التاريخية التي قام بها طيب الله ثراه، إلى القدس الشريف، وذلك بمشاركة أطفال القدس بلوحات فنية واستعراضات غنائية، فضلا عن معرض للصور واللوحات احتضنته ساحة محمد الخامس بالمدينة. يذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف تأسست سنة 1998 كمؤسسة عربية إسلامية غير هادفة للربح بمبادرة من الحسن الثاني رئيس لجنة القدس آنذاك، للاضطلاع بمهام الحفاظ على هوية مدينة القدس الشريف وطابعها الديني والثقافي والحضاري عبر تمويل للمشاريع والبرامج التي تدعم وتعزز الوجود العربي والإسلامي فيها، بشراكة وتعاون مع المؤسسات والفعاليات العربية الإسلامية والدولية. كما تهدف الوكالة إلى إنقاذ مدينة القدس الشريف، وتقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة وتراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني والعمل على ترميمها.