ذكر بلاغ للديوان الملكي أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية. وأكد البيان أن الأمر يتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية . من جهته أفاد ممثل مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، جان بول كافاليري، يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، بأن المغرب يستقبل 5123 لاجئا و1922 من طالبي اللجوء من أصل 7048 شخصا تحت ولاية المفوضية بالمغرب. وأوضح كافاليري خلال ندوة صحفية نظمها مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة حول قضية اللاجئين، أن معظم اللاجئين ينحدرون من سوريا (3478) واليمن (519) وكوت ديفوار (293) وإفريقيا الوسطى (210) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (169) والعراق (146). وبخصوص طالبي اللجوء، سجل أن الكامرون تأتي في المقدمة بمعدل 386 شخصا، تليها كوت ديفوار (277) وغينيا (299) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (197) ومالي (119) وإفريقيا الوسطى (43)، مشيرا إلى أنه تم إلى حدود اليوم إيداع أزيد من 3500 طلب لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وأشاد المسؤول الأممي بالانخراط الجدي للمملكة لفائدة قضية اللاجئين وكذا انخراط الشعب المغربي الذي يستقبل اللاجئين والمرحلين، من خلال تمكينهم من الملجأ وتوفير أماكن في المدارس وأماكن العمل والعبادة، مؤكدا أن المغرب يعمل على إرساء إطار قانوني يحمي الأشخاص ويضمن لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية.