مرر المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي التقريرين الأدبي والمالي دون مناقشتهما من طرف المنخرطين، الذين صادقوا عليهما بالأغلبية ودون مناقشة، خلال الجمع العام العادي، الذي انعقد بالقاعة المغطاة الكارتينك يوم الجمعة 25 يوليوز 2014 ، والذي خصص لقراءة التقريرين المالي والأدبي والمصادقة عليهما. والغريب أن المصادقة تمت من طرف المنخرطين على التقريرين رغم عدم اطلاعهم عليهما. وتميز هذا الجمع العام بحضور الأعضاء المستقيلين، بمن فيهم الرئيس عمر ابو زاهر، والكاتب العام عبد الرحيم الغزناوي وأمين المال، في غياب ممثل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتحقق النصاب القانوني، بتواجد 26 منخرطا من أصل 33 بمن فيهم أعضاء المكتب المسير المنتخب في الجمع العام الاستثنائي ليوم الخميس 17 يوليوز الحالي. وطالب بعض المنخرطين بتأجيل هذا الجمع لعدم توصل المنخرطين بالتقريرين المالي والأدبي في الآجال القانونية، إذ التقريران سلما لبرلمان الفريق في نفس اليوم المحدد لعقد الجمع. وطعن المنخرط اللويزي، الذي أشرف على اللجنة التي كلفت بالتحضير لهذا الجمع، في شرعية الاجتماع برمته، بحجة ان الرئيس أبو زاهر لم يكن يؤدي واجب الانخراط طيلة فترة رئاسته التي استمرت أربع سنوات، وهو ما تأكد له من خلال الوثائق التي تسلمها حينما كان يحضر للجمع. وهاجم المنخرط نور الدين الغنبوري الرئيس ابو زاهر ، بسبب غيابه الدائم عن الفريق، حيث لم يكن يحضر المباريات، ولم يكن يتابع شؤونه الشكل الذي تفرضه فيه صفة الرئيس. وفي الوقت الذي كان الكل يعتقد بأن هذا الاجتماع سيتم تأجيله بسبب انقسام المنخرطين، ستستعيد القاعة هدوءها بسرعة كبيرة، وبشكل يوحي بأن أمور الفريق تدار عن بعد، حيث أمر الرئيس المستقيل المنخرطين بالتصويت على التقريرين، دون تلاوة او مناقشة، برفع الأيدي، ليعلن عن انتهاء الجمع ويحصل على إبراء ذمة مكتبه المستقيل، بعدما بلغت المصاريف 42.206.648,70 درهما، وكاد الفريق معها ان يغادر دوري المحترفين.