عُثر،بعد ظهر يوم السبت عاشر يونيو الجاري، على جثة مقطعة موزعة على عدة أماكن بمدينة مراكش. وحسب المعلومات المتوفرة من مصدر موثوق، فقد توصلت مصالح الشرطة بالمدينة بإخبارية تفيد بوجود أطراف بشرية داخل حاوية للأزبال بزنقة العلويين بحي جليز غير بعيد عن مستشفى ابن طفيل، وعند حلول عناصر الأمن إلى عين المكان تبين أن الأمر يتعلق برجل آدمية و يدين و جزء من الصدر. و في الوقت الذي كانت فيه الفرق الأمنية المختصة تجري معايناتها، توصلت بمعلومات تفيد بعثور السكان على أجزاء أخرى من جثة مقطعة، عبارة عن رجل وأشلاء أخرى بحاوية للأزبال بحي مبروكة. و أوضح نفس المصدر أن البحث مازال جاريا عن رأس الضحية وباقي أجزاء الجثة، مضيفا أن المعطيات الأولية المتحصلة من المعاينة، تؤكد أن الأجزاء التي وجدت في المكانين المذكورين تعود لجثة شخص واحد تعرض للتصفية، موضحا أن آثار الحروق بادية عليها. ورجح نفس المصدرأن تعود الأجزاء المقطعة لشخص أجنبي لكون عضوه التناسلي لم يخضع للختان. ونقلت الجثة المقطعة إلى مستودع الأموات، فيما باشرت الشرطة القضائية أبحاثها لكشف ملابسات هذه الجريمة والمتورطين في ارتكابها.