* العلم: مراكش – نجاة الناصري أفادت مصادر مطلعة لجريدة "العلم" أن التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش قادت إلى إعتقال قاتلة الأجنبي الذي عثر على أطراف من جسده في حاويات للأزبال بأماكن متفرقة بالمدينة. وإستنادا لذات المصادر ، فإن رجال الأمن بمراكش تمكنوا من فك لغز الجريمة بعد نحو أسبوعين على ارتكابها، بعد الوصول إلى المتهمة البالغة من العمر 22 عاما، والتي اعترفت بتصفية الضحية بطريقة وحشية حيت تم اقتيادها إلى المكان الذي أخفت فيه رأس الظنين بعد فصله عن جسده. وأضافت ذات المصادر، أن الفتاة أكدت أنها لم تكن تنوي قتل الضحية الذي تحرش بها جنسيا داخل إحدى الشقق بحي جليز حيث حاولت صده فدفعته بيديها ليقع أرضا ويفارق الحياة، ونتيجة لهول الصدمة وحالتها الهستيرية لجأت الفتاة تؤكد مصادرنا إلى تقطيع الجثة إلى أطراف وقامت بالتخلص منها عبر توزيعها على حاويات الأزبال بزنقة العلويين بجليز وحي مبروكة. إلى ذلك تم وضع المتهمة رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث معها قبل عرضها على أنظار النيابة العامة. ويذكر أن مدينة مراكش عاشت يومه السبت العاشر من شهر يونيو الجاري حالة إستنفار أمني قصوى بعد العثور على أطراف بشرية مقطعة بكل من حي جليز وحي مبروكة. حيت تم رمي جزء منها وهي عبارة عن رجل ويدين وأسفل الصدر داخل حاوية للنفايات بزنقة العلويين بتراب مقاطعة جليز، في الوقت الذي تخلصت فيه المتهمة من رجل التصق بها جهاز تناسلي لذكر غير مختن بحي مبروكة بالقرب من مقر المحكمة التجارية القديم. وبحسب ذات المصادر فقد تم تجميع أطراف الجثة التي تحمل آثار حروق ونقلها بواسطة سيارة لنقل الأموات إلى مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة بتعليمات من النيابة العامة. أمن مراكش يفك لغز الجريمة التي تم توزيعها على حاويات الأزبال بأماكن متفرقة