مرونة فمراكش. شرطة المدينة الحمراء، ومنذ أمس السبت، تعيش حالة استنفار قصوى بعد العثور على جثة أجنبي مقطعة الأطراف وموزعة على عدة مناطق في عاصمة النخيل، في مشهد يذكر بالجرائم الوحشية التي يرتكبها «داعش». واكتشفت أول أطراف من الجثة، وهي اليدين وجزء من الصدر في حاوية للأزبال بزنقة العلويين في حي جيليز. وبينما كانت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التي حلت بالمكان بمعية مسؤولين أمنيين من إجهزة مختلة، تقوم بعملية ومسح وجمع الأدلة من المكان، تلقت الشرطة إخبارية أخرى تفيد بعثور السكان على أجزاء أخرى، عبارة عن رجل وأشلاء بحاوية للأزبال بحي مبروكة، بينما لا زال لم يجر بعد الاهتداء إلى مكان إخفاء الرأس وأطراف أخرى.
وذكر مصدر مطلع أن التمثيل بجثة الأجنبي لم يتقصر على تقطيعها إلى أجزاء، بل شمل أيضا إضرام النار في بعض أطرافها، مشيرا إلى أن آثار الحروق كانت بادية بوضوح على بعض الأجزاء.
وأوضح المصدر أن مصالح الأمن، وبمجرد اكتشاف الجثة، فتحت تحقيقا بالاستماع إلى من عدد من الشهود، في انتظار ظهور النتائج المادية والعلمية، التي ستقود إلى تحديد هوية الجاني.