اشتكى عدد من المواطنين بمدينة إنزكَان خلال الأيام الاولى من شهر رمضان ، من الارتفاع الملحوظ في الأسعار، في «غياب مراقبة صارمة من لدن اللجنة الإقليمية المكلفة بالاسعار وجودة المواد الغذائية ومحاربة الغش حيث تعرف الأسواق في هذا الشهر تسيبا يعود بضرره المادي على المستهلك». وتتزامن الشكايات المقدمة إلى الجهات المسؤولة مع ما تشهده أسواق المدينة من ارتفاع صاروخي في بعض المواد الغذائية الأساسية والفواكه و الخضر واللحوم والدواجن الحية والمذبوحة وذلك خلافا للأثمنة المطبقة بالعديد من مدن المملكة. ولذلك يستغرب المواطنون كيف أن اثمنة بيع بعض المواد في هذا الشهر تأتي مرتفعة وغير مضبوطة دون اعتبار للقدرة الشرائية للمستهلك و لا احترام للأثمنة المحددة من طرف الوزارة الوصية؟ ويتساءل المواطنون الذين اكتووا بالتهاب هذه الأسعار بمرارة: هل تقوم اللجن المكلفة بحملات ودوريات ميدانية وعمليات تفتيش لمراقبة مدى جودة المواد الغذائية الاكثراستهلاكا بين الأزقة والشوارع؟. وهل تراقب عن كثب مصدربعض المواد الإستهلاكية كالمشروبات و العصائر التي يكثر بيعها بشكل عشوائي في شهر رمضان؟