عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين أول جلسة له, يومي الاثنين والثلاثاء الماضي برئاسة رئيس المجلس عمر عزيمان. وانتخب عبد الكريم مدون الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي رئيسا للجنة الدائمة للبحث العلمي والتقني والابتكار ، كما انتخبت فرتات التيجانية رئيسة اللجنة الدائمة للحكامة للمنظومة الوطنية والتربية والتكوين . وفي الاجتماع الاول للمجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي,تم تقديم اعضاء المجلس كل واحد بصفته ، حيث دافع عبد الحميد عقار على اللغة العربية وأنه مهتم بها ومدافعا عنها ، بينما قدم نور الدين عيوش باعتباره مسؤول مؤسسة للإشهار والتواصل . وأكد لنا أكثر من مسؤول داخل المجلس الاعلى للتربية والتكوين ,هيمنة حزبي العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة في تركيبة المجلس المكون من 92 عضوا الذين تم تنصيبهم من طرف جلالة الملك يوم الاربعاء 16 يوليوز 2014 بالدار البيضاء. كما قاطع ممثلو الطلبة المجلس الاعلى للتربية والتكوين . وذكر بلاغ للمجلس، أن الاجتماع تداول في مشروع النظام الداخلي، وانتخاب مكتب المجلس ولجانه الدائمة، كما تم خلاله تقديم المحاور الأساسية لمشروع التقرير التحليلي ل «تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين 2000 و 2013 : المكتسبات ، المعيقات والتحديات». وأضاف أن المناقشات والمداولات التي ميزت أشغال الجمعية العامة للمجلس في مختلف الجلسات التي عقدتها خلال هذه الدورة، أسفرت عن المصادقة المبدئية على النظام الداخلي، مع تخويل المكتب صلاحية إدراج التعديلات المقترحة من قبل الأعضاء بالاستناد إلى التقرير التركيبي عن نتائج مداولاتهم في الصيغة النهائية لهذا المشروع، وانتخاب الجمعية العامة للأعضاء التسعة المشكلين للفئات الثلاث المشكلة لتركيبة المجلس، وتشكيل اللجان الدائمة وانتخاب رؤسائها ومقرريها، وتقديم المحاور الأساسية لمشروع التقرير التحليلي حول تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين 2000 و2013. يذكر أن هذا التقرير الذي اعتمد منهجية علمية قوامها المعطيات الإحصائية والبحث الميداني والدراسات والآراء المنبثقة عن جلسات الاستماع للفاعلين، يتضمن تقييما لمسار تطبيق دعامات الميثاق، لا سيما في مجالات تعميم التعليم وتعبئة الموارد وأداء المنظومة التربوية وحكامتها مع خلاصة عامة حول المكتسبات والمعيقات وتحديات المستقبل.