بادرت جمعية ملتقى إيزوران نوكادير إلى تكريم أحد الأوجه الكبيرة لكرة القدم السوسية، في شخص إبراهيم حيميد/ الملقب ب «بومبا»، والذي كان نجما حقيقيا لفريق حسنية أكادير خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي. حفل التكريم جرى بقاعة مندوبية وزارة الشباب والرياضة بأكادير مساء يوم الخميس الماضي 23 ماي 2017. وللأسف غاب عن هذا الحفل المكتب المسير للفريق، الذي لعب له هذا اللاعب سنوات طويلة، وهو حسنية أكادير، فيما حضرت أسماء كثيرة من إنزكان، المدينة التي ينحدر منها المحتفى به، والتي انطلقت مسيرته من فريقها نادي فتح إنزكان الذي حضر مسيروه. كما غابت عن هذا الحفل عصبة سوس لكرة القدم، التي بعث رئيسها بكلمة في حق المكرم لم تجد من يقوم بتلاوتها. وبالمقابل، حضرت العديد من الأسماء التي جايلت هذا اللاعب الكبير، نذكر منها الأخوين النبو، وعبد العزيز رفقي، وأمزال، والحلومي، ومولاي علي، وباوسوس «بورفيل»، وأسماء أخرى. كما حضرت أسماء من مختلف أجيال لاعبي الحسنية سواء ممن ينتمون إلى جمعية قدماء لاعبي الحسنية، التي يرأسها الحاج لحسن الكاموس أو من جمعية أبطال الحسنية، التي حضر منها العديد من الأسماء نذكر منها محمد الحسايني وهشام العلولي ومصطفى أوشريف وعبد الله حمودة وجمال أبو المغار وحمو موحال وغيرهم. كما حضر هذا الحفل مدرب الحسنية السابق عبد الهادي السكتيوي والعضو الجامعي إسماعيل الزيتوني. وعموما، فقد عرف الحفل حضورا مكثفا للعديد من الفعاليات الرياضية من لاعبين وحكام ومدربين، مما جعل منه حفلا كبيرا رغم عدم ملاءمة ووظيفية القاعة التي أقيم بها، وكذا رغم بعض مظاهر الارتجال التي عرفها. لكنه يبقى مع ذلك مبادرة تحسب لجمعية ملتقى إيزوران، التي قرر مسؤولوها إطلاق اسم المحتفى على الدورة السابعة للدوري الرمضاني للفئات الصغرى، الذي تنظمه هذه الجمعية سنويا، استعادة لذاكرة ضحايا زلزال أكادير من الأطفال. فدوري هذه السنة، الذي سينطلق يوم فاتح يونيو، سيحمل إذن اسم «دورة ابراهيم حيميد بومبا»، كما حملت الدورات السابقة أسماء حوديف ،»كرطيط»، والطيب النابولسي، ومحمد ميسا، والحسين الراديف، والحاج الحسين أشنكلي.