يبدو ان بعض أعضاء مقاطعة المنارة بمراكش بدأوا يصارعون الزمن للظفر بمقعد خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة، خاصة بمنطقة المحاميد، وذلك من خلال بدء حملاتهم الانتخابية من قبيل الوقوف مع أشخاص من دوائرهم لقضاء أغراضهم بالادارات والمرافق العمومية واستغلال توزيع الاعانات الرمضانية، بالاضافة الى الزبونية والمحسوبية في تسجيل بعض «الفراشة» الذين يحتلون الملك العام، في لوائح الاستفادة من محلات بأسواق سعادة 5 والمحاميد9 دون معايير سوى معيار الولاء الانتخابي، ناهيك عن التجاوزات الخطيرة التي يعرفها الحي المذكور في مجال البناء العشوائي واستغلال عمليات التعويض لبنايات عشوائية، هم من «أنبتوها» ببلوك 34 و 35 بالمحاميد القديم حيث الكثافة السكانية الناخبة.. وغيرها من الأمور التي تحدث أمام أعين السلطة المحلية بالمنطقة .. ولكي لايقال اننا نطلق الكلام على عواهنه نصوغ حالة المسكن السفلي لبناية بمدخل الأقواس بحي المحاميد الذي تحول مؤخرا وبقدرة قادر وفي غفلة من الجميع، تحول الى قيسارية لبيع الذهب على مساحة تقارب 80 مترا مربعا وادخلت تغييرات على المسكن المذكورليصبح دكاكين صغيرة بيعت مفاتيحها بالملايين قبل انتهاء أشغال البناء بها, والتي كانت تتم ليلا وخلال يومي السبت والاحد، كل ذلك يتم دون احترام القوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير، مما خلف استياء شديدا في صفوف جيران المبنى خوفا من تكرار مأساة بوركون بالمحاميد... وقد تفاجأت الجريدة لاستمرار تفريخ البناء العشوائي بالنفوذ الترابي للملحقة الادارية المحاميد وخاصة المحاميد القديم، بالرغم من التعليمات الملكية حول مجال التعمير، و على بعد أسبوع فقط من سقوط ثلاث عمارت ومقتل 23 مواطنا بريئا... فهل سيترك والي جهة مراكش الوضع على ما هو عليه، أم سيتم إيفاد لجنة ولائية مختلطة للوقوف على حقيقة الامور والضرب على أيدي كل من ثبت تورطه في الخروقات و التجاوزات التي يعرفها مجال البناء بالمحاميد بمراكش؟