استضاف البيت العربي بمدريد في الفترة ما بين 18 و21 مايو الجاري مهرجان الفنانين الشباب «أربيسموس» بمشاركة مبدعين شباب وفاعلين ثقافيين عرب وإسبان. وأوضح بلاغ للبيت العربي أن هذه التظاهرة، التي نظمت بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج على وجه الخصوص تضمنت تنظيم تظاهرات ثقافية مختلفة لفنانين شباب موهوبين وملتزمين بالعالم العربي بتقاليده وثقافته ووضعه الحالي. وأضاف المصدر ذاته أن هذا المهرجان يهدف إلى تحسين الرؤية والبصمة التي يتركها المبدعون العرب والإسبان الشباب في المجتمع الإسباني والأوروبي من خلال أعمالهم الإبداعية والفكرية. وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية فقرات متنوعة تهم عروض ومحاضرات حول راهن العالم العربي، وإبداعات شعرية، وحفلا موسيقيا، ومعرضا فنيا، وعروض مسرحية، وورشات عمل حول فن الطهي والقرع. كما تميز هذا الموعد الخاص بالشباب المبدع بتنظيم ندوتين الأولى حول موضوع «كيف يغير جيل الألفية حوض البحر الأبيض المتوسط»، فيما تناولت الثانية موضوع «سورية: أساطير ربيع عربي لم ينته». وعرف مهرجان الفنانين الشباب «أربيسموس»، كذالك، تنظيم معرض جماعي للصور الفوتوغرافية تحت عنوان «البلد الذي يسكنني»، بالإضافة إلى أمسية تخللها قراءات شعرية. وتندرج هذه التظاهرة في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للبيت العربي، وهي مؤسسة ثقافية تمارس نشاطها تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وتلعب دورا استراتيجي ا في تعزيز العلاقات الإسبانية العربية.