تعتبر بشرى بيبانو مهندسة الدولة في الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة النقل والتجهيز، أول امرأة مغربية عربية وإفريقية ترفع تحدي كمغامرة في تسلق سبع أعلى قمم جبلية عالمية في القارات الخمس، حيث عقدت بيبانو زوال الخميس الأخير بالبيضاء، ندوة صحفية سلطت خلالها الضوء على إنجازاتها السابقة وكذا على هدفها المقبل، وهو بلوغ أعلى قمة بالعالم، والتي توجد بالهمالايا. وقد بدأت تدخلها بالشكر لكل من حضر هذه الندوة، حيث اعتبرت الحضور والاهتمام بما تقوم به من مغامرات دفعة معنوية لها، وذكرت بشرى بيبانو أن أول إنجاز لها كان بالقارة الافريقية التي تنتمي لها، حيث تسلقت قمة أعلى جبل بها، وكان ذلك بتنزانيا في مارس 2011 بجبل كيليمنجارو، والذي يبلغ ارتفاعه 5895 م تبعه تسلقها للجبل الأبيض أعلى قمة بأوربا الغربية، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 م. وفي فبراير 2012، كانت بشرى مع موعد بجبل «كونكاكوا»، والذي يبلغ ارتفاعه 6962 م بأمريكا الجنوبية، لتختم إنجازاتها بألاسكا بأمريكا الشمالية في 14 يونيو من العام الجاري بتسلقها أعلى قمة هناك وهي «ماكينلي» والمسماة باللهجة المحلية «دينالي»، والتي تبلغ ارتفاعها 6194 م، حيث عانت خلالها المغامرة المغربية قساوة الطقس المتمثلة في العواصف الثلجية، إذ وصلت درجة الحرارة هناك ما بين 20 و 30 تحت الصفر ورفعت خلال هذا التحدي العلم المغربي. وواصلت بشرى في تدخلها أن هدفها القادم هو بلوغ قمة «الإيفرست» بالهمالايا بالتبت، وهي أعلى قمة جبلية عالمية، إذ تبلغ 8848 م متمنية أن تجد مختصين آخرين إلى جانب المحتضن الرسمي الذي يواكبها منذ بدايتها، كما صرحت أن هناك وعوداً من جامعة التزحلق ورياضة الجبل المغربية بالانضواء تحت لوائها، بعدما كانت هاته الأخيرة خارج التغطية حول ما حققته بشرى، إضافة إلى الدعم المعنوي التي تلاقيه من وزارة النقل.