على إثر الفاجعة التي أضحت تسمى بفاجعة بوركون، والتي أدت الى حدود كتابة هاته السطور الى - وفاة 23 مواطنة ومواطنا - إصابة العديد من الساكنة بجروح متفاوتة الخطورة جلهم لايزال تحت العناية الطبية وفي وضعية أقل ما يقال عنها أنها حرجة جسديا ونفسانيا - إصابة الساكنة المجاورة بهلع شديد جراء إجلائهم من دورهم في انتظار ما ستسفر عنه الخبرات التقنية والتي هي في طور الانجاز أمام هول هاته الكارثة الانسانية لا يسع الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي لأنفا الحي الحسني إلا أن : - تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة الى أسر الراحلين، داعية الله عز وجل أن يمطر شابيب رحمته عليهم ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا له لراجعون ، وتعبر بالمناسبة عن تضامنها المطلق مع ساكنة المنطقة شيبا وشبابا. - تهيب برئيس الحكومة إعلان حداد وطني محدود على إثر توقف عمليات البحث عن مفقودين جدد ، واعتبار الحادثة كارثة وطنية -تندد بحصر المسؤولية المباشرة في المتهم الرئيسي الوحيد المعتقل وهو البناء البسيط الذي لا يفقه في مجالات الدراسات 4- تطالب بتعميق البحث الجدي والنزيه لتحديد أسباب هذا الحادث المأساوي ومتابعة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين 5-تنبه الى ضعف الامكانيات التي سخرت لإنقاذ المتضررين، مما أسفر عن وفيات كان من الممكن تفاديها، كما تهيب بالمسؤولين عن الوقاية المدنية نشر كل المعلومات عن الامكانات اللوجستيكية المتوفرة وغير المتوفرة والتي وجب اقتناؤها تفاديا لمثل هاته الكوارث في المستقبل 6- تطالب بتمكين عموم المواطنين من نتائج الخبرات التقنية التي هي في طور الانجاز حتى يتسنى للساكنة معرفة حجم خطورة السكن في الدور المجاورة 7- تطالب الجهات المسؤولة بالبحث عن حلول آنية للساكنة في حالة ما إذا أسفرت نتائج هاته الخبرات على ضرورة إخلاء المنازل المجاورة 8- تذكر مجلس المدينة بمطالب المستشارين الاتحاديين خلال جل الدورات بفتح تحقيقات حول البناء العشوائي عموما، ومنح رخص البناء على وجه الخصوص وتحمل مسؤولية هاته الكارثة الى مكتب المجلس برمته 9- تضع خبراءها رهن إشارة المجلس للاستفادة من اقتراحاتهم العملية لتفادي تكرار حوادث مماثلة. وفي الأخير تطالب المسؤولين في وزارة التعمير والسكنى بالإفراج عن نتائج التحقيقات التي بوشرت إثر انهيار مجموعات من الدور في المدينة القديمة منذ ما يناهز السنتين.