قال عزيز العامري في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي أن فريقه كان في مستوى هذه المباراة ولا يستحق الهزيمة، إذ كان بإمكانه الخروج متعادلا لو أحسن أحد لاعبيه استغلال فرصة حقيقية في الدقائق الأخيرة من المباراة، وأضاف مدرب الجيش أن الهزيمة تبقى نتيجة واردة في لعبة كرة القدم، يجب تقبلها بروح رياضية، خصوصا أن هزيمة اليوم جاءت أمام فريق قوي يتنافس على الفوز بلقب البطولة. وتفوق مدافعوه على مهاجمي فريقه في الحراسة الفردية، بحيث أن فريقه لم ينهزم في 14 مباراة منذ هزيمته في مباراة الذهاب أمام الدفاع الحسني الجديدي حتى مباراة الإياب أمام نفس الفريق، وأضاف بأن هدفه هذا الموسم هو تكوين فريق قوي للموسم المقبل، إذ أن سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في مرحلة إلإياب، جعلته فريقا محترما ويحسب له ألف حساب من طرف الأندية الوطنية، وسيواصل مسيرته حتى آخر دورة من البطولة من أجل تحسين وضعيته في الترتيب العام. وأوضح العامري بأنه بالرغم من غياب عنصرين أساسيين فإن هذا الغياب لم يؤثر على فريقه وظهر بوجه جيد، وخلق العديد من فرص التسجيل وكان يستحق نتيجة التعادل على الأقل، بحيث لم يستغل مهاجموه تراجع لاعبي الدفاع الجديدي إلى الوراء للحفاظ على نتيجة التقدم بهدفين لصفر، وهو أسلوب تعتمده أقوى الفرق العالمية، لأن اللاعب يعتقد أن العودة إلى خط الدفاع هو أفضل طريقة للحفاظ على النتيجة، بحيث كان باستطاعة فريقه مباغثة الخصم لكن الكلمة الأخيرة كانت لفائدة المدافعين الجديديين الذين تفوقوا على مهاجميه. وأكد بأن الهدف الأساسي هذا الموسم هو بناء فريق قوي يلعب أدوار طلائعية في البطولة، والإستعداد بشكل جيد للموسم المقبل من خلال الإحتفاظ باللاعبين الجيديين، وتطعيم الفريق بعناصر أخرى في المراكز الشاغرة. فيما أشار عبد الرحيم طاليب بأن فريقه حقق في هذه المباراة هدفين: الأول الفوز بثلاث نقط ثمينة ستدفع الفريق إلى الإستمرار في التنافس على لقب البطولة، والثاني كسب حارس شاب في المستوى وهو المهدي أكداي 19 سنة أصغر حارس في البطولة الوطنية، الذي لعب أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول، وظهر بمستوى جيد سيؤهله لكي يكون حارسا واعدا، شريطة أن يواصل عمله بجدية وبتواضع، إذ كان في مستوى الثقة التي وضعت فيه. وأضاف طاليب بأن هذا الفوز لم يكن سهلا إذ جاء على حساب فريق قوي لم ينهزم منذ مباراة الذهاب أمام فريقه، وهو فريق يجيد اللعب من الوراء والكرات الأرضية والمرتدات، إذ أنه دخل هذه المباراة بخطة مغايرة لحسم الفوز في الشوط الأول، بحيث كان في استطاعة فريقه الفوز بأكثر من هدفين في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني الفريق الخصم سجل الهدف الأول، الذي بعثر الأوراق خاصة في التنشيط الدفاعي، وهو ما دفعه إلى الإقدام على إدخال تغييرات في وسط الميدان، من أجل تنشيط الخط الهجومي إذ أتيحت فرصة واضحة لنناح لتسجيل الهدف الثالث، وعلى العموم فما يهم هو ثلاث نقط لمواصلة مشوار التنافس على لقب البطولة. وأكد في الأخير لرجال الاعلام والصحافة أنه هو المسؤول الأول عن الفريق سواء فيما يخص الإختيارات التقنية أو التغييرات، وكمثال على ذلك فإن إصابة اللاعبين دياكيتي وكوليبالي جعلته يحتفظ بهما في بنك الإحتياط، ولا يمكنه أن يلعبا المباراة كاملة، لأن هدفه الآن هو كسب نقط الفوز لمواصلة المنافسة على اللقب، وختم تصريحه بأن هاتفه مفتوح في وجه جميع الصحفيين لتوضيح أي مشكل يتعلق بالفريق.محتجا على بعض المقالات التي تهاجم إختياراته معتبرها موجهة ضده وضد الفريق .