يعاني فريق المغرب الفاسي من مشاكل بالجملة بعدما تمكن من تحقيق البقاء ضمن فرق البطولة الاحترافية، حيث كان المنتظر هو تحمل رشيد علمي والي مسؤولية الفريق ورحيل الرئيس مروان بناني، على أساس أن يتوصل مروان بناني بمستحقاته المالية التي توجد في ذمة الفريق و التي حددها في مبلغ 300مليون سنتيم، إذ اتفق أحمد المرنيسي مع مروان بناني على مبلغ 100مليون سنتيم كدفعة أولى من منحة مجلس الجهة، ثم الباقي عبارة عن شيكات، لكن رشيد والي علمي، نظرا لعدم وفاء الجهات الولائية بالاتزاماتها وعدم الاستجابة لشروطه، رحل عن الفريق، على اعتبار أن المهمة التي كلف بها وهي بقاء الفريق بالبطولة الاحترافية قد تمت بنجاح، مما جعله ينسحب رغم كل المحاولات . ليفتح باب النقاش حول مصير الفريق الذي لم يقم بجلب لاعبين جدد ولا مدرب للإدارة التقنية، واكتفى باللاعب جيير وبنحيون للقيام بتداريب الفريق في غياب اللاعبين الأساسيين، ومما زاد الوضع تأزما غياب حتى الماء أثناء التداريب، مما أغضب بعض اللاعبين الذين لم يجدوا أي مخاطب لمعرفة مصيرهم ومستقبلهم و مما زاد الطين بلة بيع اللاعب عبد اللطيف نصير ومحاولة الرئيس لبيع سونطوس وبامعمر للوداد وبلعروسي للجيش وكان ذلك من أجل استرجاع ديونه، ليدخل على الخط خالد بنوحود، الذي أعلن عن ترشيحه للرئاسة، ثم الدكتور خالد كسوس إضافة لإسماعيل الجاي، لكن كان لهم شرط واحد هو عدم تمكين الرئيس من ديونه وتكوين مكتب من أعضاء فاس. وقد تقدم عبد العظيم المكزاري كمخاطب للرئيس فيما يخص خالد بنوحود أو مجموعة فاس، لكن في آخر المطاف تفاجأ الجميع بكون المكزاري كان يناقش من أجل عرض جديد لممثل إحدى الشركات التجارية سبق وقدم مشروعا متكاملا، لكن وجد معارضة شديدة من مكونات المغرب الفاسي في ذلك الوقت . الرئيس مروان بناني يعلن عن ندوة صحافية كان يعتقد الجميع أنه سيقدم خلالها حلا للفريق، إلا أنه خيب أمل العديد من المنخرطين و المحبين من خلال تصريحاته النارية ضد عمدة المدينة وبعض الفعاليات الفاسية وتهديده ببيع اللاعبين في «الصولد» ..جعل الجماهير الفاسية و المسيرين السابقين ينددون بتلك التصريحات، حيث نظمت الجماهير وقفات أمام باب مقر ولاية فاس، و جمعية الماصويات وزعت بلاغا تندد فيه بتصريحات الرئيس الفجة . اليوم الفريق انطلق في أول تربص إعدادي بمدينة الجديدة لمدة 12 يوما في غياب مدرب رسمي، وفي غياب الأسماء الوازنة داخل الفريق، ثم يعود إلى مدينة فاس ليدخل في تربص ثالث بمدينة إيفران. ومن خلال مصادرنا هناك اتصالات مع المدرب تروسيي و مدرب مغربي كان لاعبا دوليا، في الوقت الذي أعلن الرئيس عن تاريخ الجمع العام يوم 2 غشت 2014، في الوقت الذي لا يبقى على انطلاق البطولة سوى أسبوعين. من جهة أخرى أعلن الرئيس مروان بناني عن فتح باب الانخراط، حيث أعطى فرصة لمجموعة فاس لترميم صفوفها في الجمع العام العادي الذي يمكن أن يتحول إلى جمع عام اسثتنائي، نظرا للمرشحين للرئاسة . الوضع الآن يعلن عن كون رشيد حادني، والذي من ورائه عبد العظيم المكزاري، هو المرشح للرئاسة، لكن جل منخرطي مدينة فاس، وعددهم ثمانية، يرفضون هذا الاسم، في مقدمتهم الكاتب العام رضا الزعيم، محمد صدوق، على القندوشي، كنزة الخمليشي، اسماعيل الجاي ، حسن زروق، و القانون الجديد يقول إذا اعترض منخرط واحد عن الرئيس لايقبل انتخابه، في الوقت الذي عملت مجموعة فاس، التي يتزعمها الدكتور خالد كسوس من خلال فتح باب الانخراط، جلب أكبر عدد ممكن من المنخرطين الجدد و القدماء من أجل تجديد انخراطهم لمواجهة الموقف داخل الجمع العام، حيث هناك أكثر من 40 منخرطا جديدا قد تنخرط في صفوف الماص .