طائرات مكسيكية بدون طيار لتهريب الكوكايين قالت مصادر في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بأن شركات المخدرات المكسيكية تصنع طائرات من دون طيار في المكسيك لنقل المخدرات إلى الولاياتالمتحدة. وقالت صحيفة « El Universal» إن تلك الشركات كانت تستخدم سابقا لهذا الغرض طائرات أجنبية الصنع ، بما فيها طائرات إسرائيلية دون طيار. وقد تم إسقاط بعضها فوق الاراضي الأمريكية. وقررت في الآونة الأخيرة الانتقال إلى منتجات مكسيكية. وبحسب الصحيفة فإن شركات المخدرات تقوم بتجنيد عمال في المعامل الرسمية المتخصصة بتجميع الطائرات دون طيار متعهدة لهم بدفع رواتب تفوق رواتبهم الرسمية. يذكر أن الولاياتالمتحدة سجلت 150 طلعة لطائرات من دون طيار فوق الاراضي الأمريكية. أما الوزن الاجمالي للكوكايين الذي تم نقله بواسطة طائرتين تم إسقاطهما فيبلغ طنين ، علما أن طائرة واحدة تنقل خلال طلعة واحدة نحو 60 كغ من المخدرات. السفر وقوفا في الطائرات قد تبدو كفكرة غريبة ومستبعدة، لكنها قادمة مع استحداث المقاعد العامودية، التي قد تكون الخطوة المقبلة لتقليل تكلفة السفر عبر قطاع النقل الجوي، طبقا لأحدث تقرير يقول واضعه إن الفكرة قد تصبح واقعا ملموسا خلال السنوات الخمس المقبلة. وحسب سي ان ان يقول فيروز روملي، بروفيسور هندسة الطيران بجامعة بوترا ماليزيا، مؤلف التقرير الذي نشر في دورية إياكسيت الدولية للهندسة والتقنية: «راودتني الفكرة فيما كنت أبحث عن طرق لخفض تذاكر السفر بالجو.» وذكر الخبير، برسالة إلكترونية إلى CNN، إن دوافعه هي خفض تكلفة السفر بالجو إلى مستوى تنافسي مع وسائل النقل الأخرى من الحافلات والقطارات.وباستخدام طائرة بوينغ «737-300» كنموذج لدراسته، خلصت حسابات روملي إلى أن «مقصورة الوقوف» قد تؤدي لزيادة عدد الركاب بواقع 21 في المائة، وخفض قيمة التذاكر بنحو 44 في المائة. وأضاف قائلا: «أسافر باستمرار غالبيتها رحلات داخلية، تشعر بأن الوقت قصير للغاية تبدأ فيه الطائرة بالهبوط قبل فك الحزام الذي ربطته من أجل الإقلاع.»وتابع: «هذا يدفعنا للتساؤل: في رحلات قصيرة كهذه، هل نحن فعلا بحاجة إلى الجلوس؟»