أسرار يخفيها الطيارون عن الركاب من الأسرار التي كشف عنها الطيارون لمجلة «ريدرز دايجست» الاميركية ما أعلنه مثلا أحدهم قائلا :»أشعر بتوتر عند الطيران بكمية وقود أقل من الكمية التي ارتاح لها عادة، فشركات الطيران تحاول دائم توفير نفقة الوقود وتملئ مخازن الوقود بالكمية الدنيا، ولكن عند التعرض لعواصف أو تأخير قد نكون مضطرين للهبوط في مطار آخر، ما يضعنا تحت ضغط كبير». ومن الاعترافات الأخرى مثلا تلك التي قالها الطيار جيم تيلمون من شركة «أميركان إيرلاينز»: «نحن نخبر الركاب ما يجب أن يعرفوه ولا نخبرهم الحقائق كي لا نرعبهم، فمثلا لن تسمعنا أبدا نقول أن أحد محركاتنا تعطل رغم أن هذه هي الحقيقة». سر آخر مثلا هو كذب شركات الطيران في ما يتعلق بمواقيت الرحلات، فإن أعلنت أن الرحلة تستغرق ساعتين فاعلم أنها أقل من ذلك بنحو ربع ساعة، وذلك لتحقيق نسب عالية في سجلات دقة المواعيد. ويكشف أحد طياري الشركات الكبرى مثلا أن الرحلات المحلية لا تتحلى بنفس معايير السلامة كالرحلات الدولية رغم أنك تبتاع التذكرة من شركة طيران واحدة. ويقول آخر «في المطارات التي تمتلك مدرجات قصيرة لن يكون الهبوط منسابا مهما كان الطيار ماهرا». أما الطيار جو دون فيوضح أن «هبوط الطائرة هو مؤشر جيد على مهارات الطيار، فإذا أردت أن تقول شيئا لطيفاً للطيار يمكن الإثناء عل هبوطه... فسنقدر ذلك كثيرا». «ياهو!» تلقت 29 ألف طلب حصول على معلومات عن مستخدمين شرحت مجموعة ياهو! في أول تقرير تعده بهدف تعزيز الشفافية أنها تلقت 12444 طلب بغية الحصول على معلومات مستخدمين للموقع من السلطات الأمريكية خلال أول ستة أشهر من عام 2013 . ويشمل هذا العدد الإجمالي الطلبات الموجهة من السلطات الامريكية على انوعها، قضائية كانت أم أمنية، والتي تم التقدم بها بموجب قانون المراقبة الخاص بالاستخبارات الخارجية (إف آي إس إيه) ومستندات رسمية أخرى. ولفتت المجموعة إلى أن الحكومة الأمريكية «تمنعنا من الكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا الخصوص». وأكد رون بيل كبار محامي عملاق الانترنت أنه تم الرد على 37 % من الطلبات الصادرة عن السلطات الأمريكية، وأن «ياهو!» قد قدمت في 55 % من الحالات معلومات سطحية مثل الاسماء والمواقع الجغرافية. وذكرت «ياهو!» من بين البلدان الستة عشر التي تقدمت بتلك الطلبات أستراليا والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل. ويشار ختاما إلى أن مجموعات التكنولوجيا الأمريكية باتت تواجه ضغوطات منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن برنامج المراقبة «بريزم» الذي يجمع كمية كبيرة من المعطيات الهاتفية والمعلوماتية باسم حماية الأمن الوطني.