عبيد أعبيد – كشفت شركة "ياهو" العالمية، يوم الجمعة 6 سبتمبر الجاري، في أول تقرير دولي لها عن الشفافية، عن قائمة الدول التي طلبت منها "خدمات إستخباراتية"، وتتصدر القائمة الولاياتالمتحدة الأمركية، التي تقدمت بأكثر من 12444 طلب معلومات عن مستخدمي الشركة على شبكة النت. ويغيب فيها المغرب وأغلب دول المغرب الكبير. التقرير الذي يغطي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2013، صدر إسوة بالخطوة التي سارعت إليها شركة "فايسبوك"، من أجل إخماد الشكوك التي بدأت تساور مستخدميها، خاصة بعد فضيحة تجسس "وكالة الأمن القومي الأمريكية" (NSA) على مستخدمي الإنترنت حول العالم. وعرض التقرير ذاته، كما نشر في صحف أمريكية متخصصة، المواقع الجغرافية والبلدان التي تتقدم بعض الإجهزة الإستخباراتية بطلب معلومات حولها، للحصول على البيانات الخاصة بمستخدميها المنتشرين على أربع مناطق هي : أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وآسيا المحيط الهادئ، وأوروبا. وكشف التقرير ذاته، بأن فرع الشركة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بأن أجهزة الأمن القومي الأمريكية، طلبت نحو 12444 طلب معلومات إستخباراتية. هذا، وقد استجابت الشركة لنحو 91.62 في المائة من الطلبات الإستخباراتية، وكشفت عن تفاصيل بيانات هؤلاء المستخدمين، التي شملت معلومات رسمية –حسب التقرير- أحيانًا كعناوين البريد الإلكتروني وعناوين بروتوكول الإنترنت، والأسماء والمواقع. وعالميًا، كشف التقرير أن أجهزة الإستخبارات لأكثر من 17 دولة، كانت قد تقدمت بنحو 30000 طلب لبيانات المستخدمين، شلمت قرابة 63000 حساب، مع الإشارة إلى أنه لدى "ياهو" أكثر من 700 مليون مستخدم نشيط، من 60 دولة عبر العالم.