تنطلق يومه الثلاثاء 26 أبريل الجاري و إلى غاية 29 منه فعاليات مهرجان تاصميت للسينما والنقد ببني ملال الذي تنظمه جمعية مهرجان ثقافات وفنون الجبال. الدورة الحالية، وهي الرابعة، في مسيرة التظاهرة السينمائي الراقية ، تتميز بفقرات متنوعة، تجمع بين عروض سينمائية، التي سيتم مناقشتها بين المتابعين، واحتفاء بمبدعين سينمائيين وإلقاء دروس سينمائية للمهتمين.. في هذا الإطار سيكون رواد المهرجان على موعد عروض سينمائية خارج المسابقة الرسمية، وكذا عرض ومناقشة فيلمين مغربيين جديدين وهما " ضربة في الرأس " لهشام العسري و" أدور " لأحمد بايدو، الذي تم عرضهما في الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وعرض أربعة أفلام فرنسية في إطار فقرة " السينما الضيف "، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح القصير" إيما " لهشام ركراكي، الفائز بالجائزة الكبرى للفيلم القصير بالمهرجان الوطني للفيلمة بطنجة، وأربعة أفلام هواة قصيرة مهداة إلى روح المخرج الشاب الراحل مصطفى الصلعي . كما سيتم داخل المسابقة عرض عشرة أفلام مغربية قصيرة . وعلى صعيد ندوات المهرجان تنظم الدورة ندوة حول موضوع " السينما وقيم التمدن " بمشاركة الروائي عبد الكريم الجويطي والأستاذ الجامعي عبد السلام الفيزازي والناقد محمد اشويكة، ويسيرها الناقد سليمان الحقيوي، ثم محاضرة في النقد السينمائي يلقيها الأستاذ نور الدين الصايل ، وحفل تقديم وتوقيع إصدارات سينمائية وأدبية جديدة… وأيضا ثلاث ورشات في السيناريو والمقال النقدي والقراءة الفيلمية، وورشة أخرى لفائدة أطفال المدارس). وفي فقرة التكريمات تم اختيار المخرج والموسيقي كمال كمال والناقد والسيناريست المصري وليد سيف في حفل الافتتاح، والناقد والقصاص محمد اشويكة والمطربة كريمة الصقلي في حفل الاختتام . من هذا المنطلق اختارت الدورة طبقا فيلميا غنيا ومتنوعا على مستوى المسابقة الرسميية في الفيلم القصير ستفصل في تتويجه لجنة تحكيم مكونة من المخرج حسن بنجلون ، كاترين روييل ، المخرج عز العرب العلوي لمحارزي ، الفنانة ثريا العلوي ، يسرى طارق ، إسماعيل بورقيبة ، باسوا لحمري، وذلك في منافسة الفيلم القصير. وفي مسابقة المقال النقدي لجنة تحكيم مكونة من نور الدين محقق ، جميلة عناب ، حسن الإسماعيلي ، نور الدين العلوي وكذا عللاى مستوى أفلام خارج المسابقة.. ويتعلق الأمر بالأفلام الفرنسية " المسبح الكبير " لفاليري لوغوا " ن " سبب الآخر " لفؤاد منصور، " صمت كبير " لجولي كوردان و" السبت " لهانيبال ماهي، والفيلمين المغربي الناطق بالأمازيغية " أدور " لأحمد بايدو ، و" ضربة في الرأس " لهشام العسري ، و بأفلام المسابقة وهي " فرصة " لخالد الضواش و " أزمة " لعبد الإله زيراط و " يوم المطر " لعماد بادي و " حتى النهاية " لأحمد الطاهري الإدريسي و" الطريق إلى الديدان " للغالي كريميش و " اخنيفابرباش " لنورى أزروال تافات ، " تيكيتة السوليما " لأيوب اليوسفي ، " جريمة كاملة " لإدريس مرزاق ، " محمد ، الإسم الشخصي " لمليكة الزايري ، " البهلوان " لهشام الوالي . هذا بالإضافة إلى عرض أربعة أفلام هواة قصيرة إهداء لروح المخرج الشاب مصطفى الصلعي وهي : " حداء زينب " من توقيعه و " يوم من حياة متشرد " لرضوان اكناكي و " أناروز " لمصطفى أوكويس و " المحجوب " لعزيز الناصري.