حذر السيد الداه سيدي بدا والد الشاب الذي حاول، مساء السبت، اقتحام حاجز أمني عند نقطة (بكداري) شرق بئر أنزران والذي أصيب على إثره بجروح قاتلة جراء انقلاب سيارة كان على متنها بعد أن أطلقت قوات الامن النار صوبها، من استغلال هذا الحادث للدعاية السياسية. وأضاف الداه في تصريح لقناة العيون، بثته يوم الأحد ضمن نشرتها المسائية، أنه فور علمه بوفاة ابنه ابراهيم ولد بدا، اتصل بالدرك الملكي الذي اتخذ الإجراءات القانونية المعمول بها. وأكد أن السلطات المختصة وعدته بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة، مشيرا إلى أنه يثق في القضاء ونزاهته. وتعود هذه الواقعة، حسب السلطات المحلية بجهة وادي الذهب-الكويرة، إلى أن سيارتين رباعيتي الدفع حاولتا اقتحام حاجز (بكداري)، وبعدما رفضتا الامتثال للأوامر بالتوقف، استخدمت قوات الأمن أسلحتها النارية مما أدى إلى انقلاب إحدى السيارتين. وأشار المصدر ذاته إلى أن سائق إحدى العربتين نجح في الفرار مصطحبا معه جثة الهالك قبل أن يتخلى عنها على بعد 140 كلم جنوب مدينة العيون. أما السيارة الأخرى فتم إيقافها وأفضت عملية تفتيشها إلى حجز أزيد من طنين من مخدر الشيرا وهاتف مرتبط بالأقمار الصناعية. وقد تم فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة.