يعيش مجموعة من اللاجئين السوريين منذ يوم الاثنين 17 أبريل الجاري إلى اليوم، ظروفا صعبة محاصرين على بعد 200 متر من الشريط الحدودي المغربي الجزائري بالقرب من مدينة فجيج. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» بأن حرس الحدود الجزائري قام صباح الأربعاء 19 أبريل بتشديد الحراسة لمنعهم من دخول التراب الجزائري بعدما سهل عملية مرورهم إلى التراب المغربي. وذكر مصدر حقوقي بأن هؤلاء اللاجئين دخلوا عبر مجموعتين ووصل عددهم، إلى حدود يوم الأربعاء، 60 شخصا بينهم 16 طفلا دون سن 13 وامرأة حامل في شهرها الأخير، وأوضح أن السلطات المحلية بمدينة فجيج تفاجأت بهذا الوضع، إلا أن مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمدينة قامت ليلة الثلاثاء 18 أبريل، بتزويدهم بالأغطية والألبسة والماء والأطعمة. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ندد حسن عماري عضو مجموعة هاتف المغرب للإنقاذ، بهذه الوضعية التي يعيشها هؤلاء اللاجئين، وحمل المسؤولية من جهة للسلطات الجزائرية التي تركتهم يعبرون في منطقة ذات أرض شائكة وتكثر فيها العقارب والزواحف… طالب من جهة أخرى سلطات مدينة فجيج بتوفير الحماية لهم. وأضاف المتحدث بأنه لأول مرة يلجأ اللاجؤون السوريون إلى الحدود الجنوبية المجاورة لمدينة فجيج.