أفرزت الدورة 25 نتائج لم تكن في عدد من مبارياتها متوقعة كهزيمة الراك بحصة عريضة وصلت لخمسة أهداف لثلاثة، وكذا هزيمة المطارد شباب المسيرة في وجدةواستسلام اتحاد سيدي قاسم في ميدانه أمام أولمبيك الدشيرة المعذب في أسفل الترتيب. نتائج هذه الدورة زادت كل الحسابات تعقيدا لا على مستوى الصدارة، ولا على مستوى أسفل الترتيب. المتزعم الراك، انتقل إلى سلا وهو يمني النفس بتحقيق الفوز مستغلا مشاكل الفريق السلاوي المنفصل عن مدربه محمد موح، إلا أنه تفاجأ بالحماس الكبير الذي ميز لاعبي جمعية سلا الذي أمطروا الراك بخمسة أهداف ثلاثة منها من تسجيل مادو دنيلي والآخرين من توقيع عبدالصمد أوحقي والماموني. ولم يفلح الراك في العودة للمباراة وتعديل الكفة على الأقل بالرغم من نجاح لاعبيه في تسجيل ثلاثة أهداف بواسطة كل من أيوب الكعبي، أنس الحداوي ورضوان الكروي، ليتوقف رصيده عند حدود 40 نقطة متبوعا بمولودية وجدة ب38 نقطة في المركز الثاني. الفريق الوجدي بفوزه على ضيفه شباب المسيرة في مباراة قوية، أزاح الفريق الصحراوي من صف المطاردة وقلص في نفس الوقت المسافة عن الصف الأول. سريع واد زم يقترب دورة بعد أخرى من المركز الأول الذي لا يفصله عنه سوى ثلاث نقط، ربح نقطة واحدة خلال هذه الدورة خارج ميدانه وكانت أمام وداد فاس الذي تأزمت وضعيته بشكل مقلق في أسفل إذ أضحى على بعد نقطة واحدة من الصف الأخير الذي يحتله الرشاد البرنوصي. هذا الأخير، عانى كثيرا قبل أن يسجل هدف الفوز الوحيد في المباراة التي جمعته بملعب سيدي مومن بالدارالبيضاء بضيفه اتحاد تمارة الذي يجد نفسه بعد هزيمته معلقا بدوره في الصف 15 مع وداد فاس ب26 نقطة فقط. وفي مباراة قوية جرت أطوارها في بني ملال، انتزع الرجاء الملالي فوزا صعبا لكنه هام جدا وكان على حساب يوسفية برشيد الذي توقفت سلسلة نتائجه الجيدة عند هذه المحطة وعليه أن يجتهد لتدارك الأمر في الدورات القادمة، فيما كان الفوز فرصة لتصالح رجاء بني ملال مع جمهوره. ولم يسعد اتحاد أيت ملول بتقدمه طيلة أطوار المباراة بهدفين لواحد، لتستقبل مرماه هدفا قاتلا في آخر ثواني المباراة أمام اتحاد الخميسات. وصدم اتحاد سيدي قاسم محبيه وهو يتعرض للهزيمة في ملعبه أمام أولمبيك الدشيرة الذي كان أكثر حاجة للنقط من أصحاب الأرض. وعرفت الدورة تأجيل مباراة وداد تمارة والماص. الفريق الفاسي، ب30 نقطة في الصف العاشر، برصيده ثلاثة مباريات مؤجلة ما يجعله مرشحا لانتزاع موقعا متميزا له ضمن كوكبة المقدمة. على ضوء نتائج هذه الدورة، يتأكد أن الحسابات زادت تعقيدا على مستوى مقدمة الترتيب وكذا على مستوى أسفله، وأضحى من الص‘ب التكهن بمن سيظفر ببطاقتي الصعود أو من من الأندية ستودع آخر الموسم بطولة القسم الوطني الثاني وتغادره لبطولة الهواة. وأضحى أيضا مفروضا على الجامعة والعصبة الاحترافية التركيز على الدورات المتبقية من البطولة إحقاقا للنزاهة والمصداقية. النتائج: ر.بني ملال – ي.برشيد: 1 – 0 ا.أيت ملول – ا.الخميسات: 2 – 2 ج.سلا – الراك: 5 – 3 م.وجدة – ش.المسيرة: 2 – 0 الرشاد – ا.تمارة: 1 – 0 ا.سيدي قاسم – أ.الدشيرة: 0 – 1 وداد فاس – س.واد زم: 1 – 1