تحتضن مدينة طنجة، ما بين 19 و23 أبريل الجاري، المؤتمر الوطني الأربعين لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية، والمؤتمر المغاربي الرابع عشر للسكري وأمراض الغدد، وذلك بمبادرة من الجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية. وأوضح بلاغ للمنظمين أن أشغال هذا المؤتمر ستتمحور حول مرض السكري وأمراض الغدد الأخرى عند المرأة، مضيفا أن مواضيع السكري عند المرأة الحامل والسمنة وعلاج اضطرابات الغدة الدرقية لإصابتها بأورام حميدة أو خبيثة ستكون من بين المحاور الأساسية خلال هذا اللقاء العلمي. وأبرز البلاغ أن إخصائيين فرنسيين سيتطرقان خلال هذا اللقاء إلى مواضيع تشمل الاستراتيجيات العلاجية الناجعة للسكري التي تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والمالية حتى لا يشكل هذا المرض المزمن عبئا على المرضى. كما سيتدارس المشاركون في هذه التظاهرة العلمية مكانة التكنولوجية الحديثة كالليزر والأمواج فوق الصوتية في علاج أورام الغدة الدرقية عوض العلاج الكيماوي أو الجراحي. وذكر البلاغ أن الدورة الحالية تسعى الى الخروج بتوصيات علمية وعملية تستمد مضمونها من الواقع المغاربي والإفريقي اليومي. وأكد المصدر نفسه تزايد تفشي مرض السكري حول العالم، موردا احصائية للاتحاد الدولي للسكري تفيد بأن ما يقارب 415 مليون شخص حول العالم يعانون من الإصابة بهذا الداء. وأوضح الاتحاد في تقرير له أن الإصابة بهذه المرض ستقفز إلى 592 مليون مصاب مع حلول عام 2035.