اختتمت الدورة الثالثة لمهرجان ابتسامة للجميع على إيقاع الموسيقى الشعبية ودفء الأجواء العائلية التي لفت جمهور مهرجان ابتسامة للجميع بكثير من الإحساس بالألفة والانتشاء بكسب رهان تنظيم مهرجان يخاطب جميع الفئات الاجتماعية والعمرية ويجد توليفة تنسج خيوط التقاسم والتعايش بين مختلف الألوان الفنية والموسيقية من خلال برنامج جريء ومتنوع استقطب طفولة عين الشق وشبابها ونساءها ليذوب الجميع في أجواء الطرب والفكاهة أمام منصة المهرجان التي عكست مجهودا جميلا على مستوى التنظيم والارتقاء بالإمكانيات اللوجيستية بما يليق ومهرجان بحجم مقاطعة عين الشق. اختتم المهرجان على حرارة "جرة" الصنهاجي وعيوطه، وقفشات الخياري ونكته اللاذعة، لكن قبل ذلك مر سعيد مسكير، وحاتم ادار، ومجموعة اوسستنا طوني، والفكاهي صويلح، وعبد العالي انور، وفريد غنام، وبشرى خالد، وعماد العلمي، و اعبيدات الرمى، ورشيد رفيق، ودجي فاي . كما ارتقى إيقاع المهرجان إلى لحظات عرفان مشرقة استحضرت عطاءات كل من المخرج حسن غنجة والفكاهي عبد الخالق فهيد. وحسب عبد الوهاب خلاد، مدير المهرجان، فان هذا النشاط الذي أطفأ شمعته الثالثة اختار التفاعل مع سياق الخاص كما تفرد بالرهان على التنوع مخاطبا جميع الشرائح العمرية بهدف إنتاج لحظات متعة ترسم ابتسامة أمل على وجوه الأطفال و الشباب و الكبار بهدف إشاعة قيم التسامح التعايش مع الاختلاف. كما أضاف بأن المهرجان آخذ في التطور تدريجيا محاولا إيجاد موقع متميز على خريطة المهرجانات و المواعيد الثقافية وطنيا. جدير بالذكر كذلك أن المهرجان عرف تقديم مجموعة عروض مسرحية لفائدة الأطفال بالموازاة مع تنظيم مسابقة في موسيقى الراب والرقص العصري لفائدة المواهب الشابة. عبد العالي خلاد