قضت محكمة كندية بسجن فتاة مدى الحياة بتهمة التسبب بوفاة رجل وابنته بعد أن أوقفت سيارتها على الطرق السريع لمساعدة مجموعة من فراخ البط. وذكرت وسائل إعلامية أن « إيما كزورنوباخ (25 عاماً) أوقفت سيارتها على الطريق السريع في منطقة مونتريال في عام 2010 لمساعدة مجموعة من فراخ البط، إلا أنها أدينت بعد 4 سنوات بالتسبب في وفاة سائق دراجة نارية وابنته اصطدما بسيارتها حين توقفت». واتهمت المحكمة إيما بالإهمال الجنائي والتسبب بموت أحدهم وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة كحد أقصى، والأخرى بتهمة القيادة الخطرة التي أيضاً تسببت بالموت. الصحافة الكندية واكبت الحادثة التي اعتبرتها غير عادية، وقالت إن سائق الدراجة كان مسافراً مع ابنته على متن دراجة «هارلي ديفيدسون» النارية الخاصة به إلا أنه كان يقود بسرعة تقدر ب 70 ميلاً في الساعة إلى 80 ميلاً في الساعة في منطقة لا يجب أن تتعدى فيها سرعة القيادة ما يقرب من 60 ميلاً في الساعة.