سيكون ملعب «آرينا برنامبكو» في ريسيفي مسرحا لمواجهة مرتقبة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014 بين ألمانياوالولاياتالمتحدة، اللتين يكفيهما التعادل لبلوغ الدور الثاني وتوجيه الضربة القاضية، إن كان لكريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال أو لغانا. وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4 0) وتعادل صعب للغاية أمام غانا (2 2)، فيما تحتل الولاياتالمتحدة، بقيادة المدرب الألماني يورغن كلينسمان المركز الثاني بفارق الأهداف عن «ناسيونال مانشافت». أما بالنسبة للبرتغال وغانا فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي، ولكل منهما نقطة واحدة، الأولى لم تستحقها على الإطلاق بعد أن خطفتها من الولاياتالمتحدة 2 2 في الوقت بدل الضائع، حارمة الأخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة، بل إنها كانت تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث، لو لم يتدخل «العجوز» ميروسلاف كلوزه ويدرك التعادل لألمانيا 2 2 في الجولة السابقة. ومن المؤكد أن البرتغال أو غانا يفضلان فوز ألمانيا على الولاياتالمتحدة بسبب فارق الأهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف (+ 4 لألمانيا و+ 1 للولايات المتحدة و- 1 لغانا و- 4 للبرتغال). ويتخوف الكثيرون من «تواطؤ» الألمان والأمريكيين ولعب مباراتهما من أجل التعادل وحسب، بسبب وجود كلينسمان الذي أشرف على ألمانيا في مونديال 2006، حين كان لوف مساعدا له، على مقاعد تدريب بلاد «العم سام» إضافة إلى تواجد لاعب الوسط الألماني الأصل جيرماين جونز في صفوف «ذي يانكس»، ما سيعيد إلى الأذهان «مباراة العار» التي حاكها منتخبا ألمانيا الغربية والنمسا لإقصاء الجزائر من الدور الأول لمونديال 1982 وتحديدا في 25 يونيو في خيخون الاسبانية. ومن المؤكد أن الألمان يريدون التمسك بالمركز الأول من أجل تجنب بلجيكا في الدور الثاني، وهناك احتمال أن يتواجهوا مع الجزائر التي أحرجتهم عام 1982 بالفوز عليهم 2 1.