في وقت يغزو وحش مصمم الكترونيا بنكهة هوليوودية شاشات العالم اجمع، عاود اليابانيون بكثير من الحنين اكتشاف «غودزيلا» القديم الذي ادى دوره ممثل كان يتصبب عرقا بزي هذا العملاق المصنوع من اللاتكس. ومع حلول الذكرى السنوية الستين ل»ملك الوحوش»، اعيد استصلاح الفيلم الذي استخدم في تصوير قصة الرعب التي غزت الشاشات سنة 1954 بعد سنوات قليلة على الكارثة النووية التي هزت ارجاء اليابان في الحرب العالمية الثانية لهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي اثر هجوم نووي شنته الولاياتالمتحدة ضدها. وتمكن اليابانيون من استعادة حبس الانفاس الذي عاشوه على مدى 15 يوما من العروض في طوكيو، مهد اولى المغامرات وعمليات التدمير التي قام بها هذا الكائن الخارج من المياه. وقد يتصور كثيرون ان قدرة هذه الاعمال على الابهار بدأت بالتلاشي بعد ديناصورات «جوراسيك بارك» الاقرب الى الواقع والمؤثرات الخاصة المذهلة في اخر افلام سلسلة «غودزيلا» الاميركية والازياء والديكورات المبهرة. لكن ذلك لم يصح في اليابان اذ ان جيلا جديدا من «محبي غودزيلا» يظهر بوضوح في هذا البلد.