فشل المنتخب البرازيلي في الخروج فائزا من مباراته و»صديقه» المكسيكي وسقط في فخ التعادل 0 - 0، يوم الثلاثاء على ملعب «ستاديو كاستيلاو» في فورتاليزا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 . وكان «سيليساو» استهل مشواره، نحو تعويض خيبة 1950 حين وصل إلى المباراة النهائية على أرضه وخسر أمام جاره الأوروغوياني، بشكل جيد من خلال فوزه على نظيره الكرواتي 3 - 1، في مباراة كان متخلفا بها قبل أن ينتفض بفضل ثنائية من نيمار وسخاء الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا، الذي منح أصحاب الأرض ركلة جزاء «غير صحيحة». وكانت الفرصة متاحة أمام رجال المدرب لويز فيليبي سكولاري، مهندس التتويج العالمي الخامس والأخير للبرازيل في ، 2002 والذي فشل في تحقيق فوزه التاسع من أصل 9 مباريات خاضها في النهائيات حتى الآن، للتأكيد بأنه ليس بحاجة إلى مساعدة الحكم من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة ضد المكسيك، التي فازت في مباراتها الافتتاحية على الكاميرون 1 - 0 . لكن «سيليساو» الذي كان سيضمن تأهله إلى الدور الثاني لو حقق فوزه الرابع على المكسيك من أصل أربع مواجهات معها في كأس العالم (فاز عليها في الدور الأول أيضا أعوام 1950 بنتيجة 4 - 0 و1954 بنتيجة 5 - 0 و1962 بنتيجة 2 - 0 )، فشل في الخروج بالنقاط الثلاث وحقق تعادله السلبي الثاني فقط في آخر 26 مباراة له في كأس العالم (التعادل الأخر في هذه السلسلة كان ضد البرتغال عام 2010 في الدور الأول). كما فرط المنتخب البرازيلي بفرصة تحقيق الفوز في مباراتيه الأوليين من كأس العالم للنسخة التاسعة على التوالي، وتحديدا منذ مونديال 1978 (فاز حينها على البيرو 3 - 0 ثم تعادل مع غريمه الأرجنتيني 0 - 0). ولطالما كانت المواجهات بين البرازيلوالمكسيك حماسية، وهناك علاقة تاريخية بين الفريقين تعود إلى عام 1970، عندما توجت البرازيل بطلة للعالم على حساب إيطاليا (4 - 1) وبمؤازرة هائلة جدا من الجمهور المكسيكي، الذي اجتاح الملعب بعد صافرة النهاية ليحتفل مع بيليه ورفاقه بالتتويج.