دعت فيدرالية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بورزازات في سياق لقاء تواصلي نظم مساء يوم الجمعة 30 ماي 2014، بمقر بلدية ورزازات، وذلك بحضورنائب وزارة التعليم محمد قزيري وزرئيس بلدية ورزازات مولاي عبد الرحمن الدريسي إلى ضرورة فتح الكلية المتعددة التخصصات على جميع التخصصات والشعب لتخفيف الضغط على جامعتة ابن زهر بأكَادير وجامعة القاضي عياض بمراكش. وجاءت هذه الدعوة في سياق مناقشة موضوع الباكلوريا ونتائجها ومحدودية الآفاق بورزازت، خاصة أن الكلية الوحيدة التابعة لجامعة ابن زهربأكَادير، تعرف اكتظاظا مهولا لكونها تغطي تراب 19إقليما بأربع جهات جنوبية، زيادة على كون الكلية المتعددة التخصصات بورزازات تم تخصيصها فقط لتخصص واحد مرتبط بالسينما، في الوقت الذي تعرفه فيه كليات جامعة ابن زهراكتظاظا غير مسبوق في تاريخ الجامعة بتجاوزعدد طلبتها لأكثرمن 60 ألف طالب وطالبة. وربط المتدخلون في اللقاء التواصلي هذه الدعوة إلى الرفع من الشعب بكلية ورزازات بمستوى عدد الحاصلين على الباكلوريا بورزازات وتنغير وزاكَورة كل سنة وقلة العرض الجامعي المتوفر حاليا بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات مما يتضح جليا أو وجهة هؤلاء الحاصلين على الباكلوريا ستكون إما جامعة ابن زهربأكادير أو جامعة القاضي عياض بمراكش لإتمام دراستهم الجامعية مع العلم أن الطاقة الإستيعابية لكلية ورزازات تبقى محدودة جدا نظرا لكون الوزارة خصصتها في شعبة السينما.. لذلك طالبت الفيدرالية من وزارة التعليم العالي إحداث تخصص علوم التربية بهذه الكلية،وإحداث شعبة الماستربها، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لدبلوم التقني العالي مع إضافة شعب جديدة، من أجل فتح آفاق أوسع للطلبة المنحدرين من منطقة ورزازات وتنغيروزاكَورة الكبرى لتخفيف العبء على الجامعتين المذكورتين من جهة وتخفيف المصاريف المالية على آباء وأولياء التلاميذ من جهة أخرى.