دق منتخبو جهة سوس ماسة درعة ناقوس الخطرحول الأوضاع التي تعيشها جامعة ابن زهربأكَادير،ن تيجة الإكتظاظ والخصاص الكبير في الأساتذة، حيث من المنتظر أن يتجاوزعدد الطلبة في الموسم الجامعي المقبل 60 ألف طالب وطالبة، وهو رقم كبيرلا يمكن للمؤسسات الجامعية استيعابه في ظل الظروف الحالية، مهما حاولت كليات الجامعة الإستعانة بقاعات المركبات الثقافية لبلدية أكَادير. ومازاد من قلق برلماني الجهة وأعضاء مجلسها، هوأن نتائج الباكلوريا لهذه السنة ستزيد من تفاقم الإكتظاظ ، بعد أن حصل على شهادة الباكلوريا 33421 طالب وطالبة بأربع أكاديميات جنوبية،22284 ألف طالب وطالبة بجهة سوس ماسة درعة و7426 بجهة كَلميم السمارة و2788 بجهة العيون بوجدورالساقية الحمراء و923 بجهة وادي الذهب لكَويرة. وبالتالي فالمعطيات والأرقام التي أدلى بها رئيس الجامعة د.عمرحلي، في ندوة صحفية عقدتها لجنة التعليم والتكوين بمجلس الجهة زوال يوم الإثنين 6غشت الجاري،تبين أن الموسم الجامعي المقبل سيمرفي ظروف صعبة للغاية ما لم تقم الوزارة بإجراءات مستعجلة لرفع الحيف على جامعة ابن زهرالممثلة لأكثرمن 56 في المائة من التراب الوطني. ذلك أن عدد الطلبة والطالبات سيتضاعف أكثر من اللازم في الموسم القادم في ظل نقص كبيرفي الأساتذة، حيث إن مؤسسات الجامعة في حاجة ملحقات جديدة لتوفير مقاعد لهؤلاء الطلبة الجدد،وإلى 160أستاذا وأستاذة في جميع التخصصات والشعب،بالمقارنة مثلا مع جامعة وجدة ومراكش التي تعرف فائضا من الأساتذة وعددا محدودا من الطلبة. وذكررئيس الجامعة أن الإكتظاظ سجل على الخصوص في بعض الشعب مثل شعبة مادة الإنجليزية والأمازيغية بكلية الآداب وشعبة الفيزياء والكيمياء بكلية العلوم، وكذا شعبة الإقتصاد والحقوق،الأمرالذي جعل الجامعة تبادر إلى فتح شعب جديدة بكلية تارودانت لكي تصل في السنة المقبلة إلى 2600 طالب وطالبة، وبكلية ورزازات إلى 2000 طالب وطالبة لإمتصاص قدر الإمكان هذا الضغط، في انتظار تدشين ملحقة جديدة للجامعة بمدينة أيت ملول في شهرفبرايرمن سنة2013. هذا وبالرغم من الجهود الكثيرة التي تبذلها جامعة ابن زهر، من خلال توسيع الكليات وفتح أنوية جديدة بتارودانتوورزازات وإحداث مدرسة عليا للتكنولوجيا بكَلميم وأخرى بالعيون، وفتح شعبة جديدة»اقتصاد المقاولة»بتارودانت، والإستعانة بقاعات عمومية تابعة لبلدية أكَادير، فإن الحاجة ماسة إلى جامعة أخرى وإلى أحياء جامعية لإستيعاب هذا العدد الكبير من الطلبة المنحدرين من أقاليم ومناطق أكثر فقرا بالمغرب. وأمام هذا الوضع، أكد برلمانيو الجهة على تكوين لجنة ممثلة لجميع الحساسيات السياسية لتتبع هذا الملف وإيجاد حلول استثنائية وعاجلة لجامعة ابن زهرمن أجل تأهيلها من جهة والوصول بها إلى حد أدنى لمعدلات الجامعات الوطنية من جهة ثانية ومطالبة الوزارة بفتح تسجيل استثنائي لطلبة أربع جهات جنوبية بالجامعات الوطنية خلال موسم 2012-2013 من جهة ثالثة. كما اقترح المنتخبون في بلاغ صحفي تلاه رئيس لجنة التعليم والتكوين بمجلس الجهة محمد باجلات:إحداث جامعة ثانية بأكَاديرلاستيعاب هذا العدد الهائل من الطلبة الذي يسجل كل سنة بكليات جامعة ابن زهر، بكلية الحقوق والإقتصاد وكلية العلوم وكلية الآداب، وإحداث معاهد ومدارس عليا للعلوم التقنية بالمدن الجنوبية على غرارما هوموجود بالجهات الأخرى ، وتمكين جامعة ابن زهرمن مناصب مالية مهمة من مجموع المناصب التي أحدثتها الوزارة لهذه السنة والبالغ عددها 300منصب جامعي ، وإيجاد صيغ لإلحاق حاملي الدكتوراه بالجامعة والقابعين ببعض المناصب الإدارية بمؤسسات عمومية بالجهة لتقليص الخصاص المهول بمؤسسات الجامعة، وكذا تسريع وتيرة الأوراش المفتوحة لجامعة ابن زهر، وخلق مؤسسات جامعية بكَلميم وتزنيت والعيون،وتوسيع التخصصات بكليتي تارودانتوورزازات، وخلق كلية الطب والصيدلة بأكَادير.