أصيب 19 عنصرا من الأمن الوطني صباح يوم السبت 14 يونيو 2014 إثر حادثة سير وقعت بالطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءومراكش قرب الصخور الرحامنة . وذكرت مصادر طبية أن إصابات الضحايا متفاوتة ، حيث نقل أغلبهم إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير ، فيما نقل ثلاثة آخرون إلى مدينة مراكش لتلقي العلاجات ، بسبب خطورة إصابتهم . وحسب المعلومات المتوفرة عن الحادث ، فقد أدى احتكاك بين حافلة تقل عناصر من الأمن الوطني، قادمين من شرق المملكة في اتجاه مدينة أكادير، وشاحنة كبيرة لنقل البضائع إلى فقدان السيطرة على الحافلة ثم انقلابها . والغريب أن الحادث المذكور ليس هو الأول من نوعه الذي يقع بنفس المنطقة وتتعرض له ناقلة تابعة للأمن الوطني ، حيث سبق أن أصيب أزيد من عشرين رجل أمن في حادثة سير بمنطقة قريبة من المكان الذي وقع فيه الحادث في بحر سنة 2012 . من جهة أخرى أدى اصطدام سيارة من نوع «سيتروين» بمؤخرة حافلة للركاب، كانت قادمة من الأقاليم الجنوبية على متنها أفراد من القوات المسلحة الملكية، في الساعة الرابعة من زوال يوم الجمعة 13يونيو2014 إلى وفاة إطارة في الصناعة التقليدية بأكَادير، وإصابة مرافقتها بكسور وجروح بليغة تم وضعها تحت العناية المركزة بمستشفى تزنيت. وقد نجا سائق السيارة وفتاة أخرى بأعجوبة من هذه الحادثة الخطيرة الذي تسببت في انشطار السيارة إلى نصفين نظرا لقوة الاصطدام، حيث يعود سبب ذلك إلى الحالة الميكانيكية للسيارة المكتراة مما جعل السائق لا يتحكم في القيادة. كما لم يصب أي فرد من أفراد القوات المسلحة الذين كانوا على متن الحافلة. وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادرنا هناك، فركاب سيارة «سيتروين» البالغ عددهم ثلاث فتيات وشاب كانوا قادمين من مدينة أكَادير في اتجاه مدينة تزنيت من أجل المشاركة في القافلة الجهوية للجودة والتكوين التي انطلقت يوم السبت 14 يونيو2014،والتي تنظمها لجنة الصناعة التقليدية بمجلس جهة سوس ماسة درعة بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصناعة التقليدية من أجل تأطير وتكوين 400 صانع وصانعة بتزنيت وأزيد من 2000 صانع وصانعة و700 تعاونية بالجهة.