أوقفت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، قيصر الكرة الألمانية فرانتس بكنباور لمدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة، لعدم تعاونه في إطار التحقيقات بشأن مزاعم رشوة، تتعلق بكأس العالم في قطر 2022، بحسب ما أعلنت الهيئة الدولية يوم الجمعة. وأوضح الاتحاد الدولي في بلاغ «ترتبط المخالفة المحتملة لعدم تعاون فرانتس بكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاقيات، وبرغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو ردا على أسئلة مكتوبة بالإنجليزية والألمانية». ورفض بكنباور التعامل مع المحقق الأمريكي مايكل غراسيا، الذي يقود تحقيقا بشأن مزاعم رشاوى في استضافة مونديالي 2018 و2022 . ويبقى إيقاف بكنباور رمزيا لأنه لا يحتل أي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني، لكنه يبقى شخصا نافذا في عالم الكرة لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006 . أول حالة طرد من نصيب بيريرا سجلت أول حالة طرد في نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 عندما رفع الحكم الألماني فيليكس بريخ البطاقة الحمراء في وجه مدافع الأورغواي ماكسيميليانو بيريرا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من مباراة فريقه ضد كوستاريكا التي انتهت بخسارته 1 3 يوم السبت. ويذكر أن أسرع حالة طرد في نهائيات كأس العالم هي للاعب أورغوياني أيضا هو خوسيه باتيستا الذي طرده الحكم الفرنسي جويل كينيو بعد مرور 55 ثانية في مونديال مكسيكو عام 1968 . المونديال أفضل علاج للاكتئاب ارتأت أحد مستشفيات الأمراض النفسية في أسونسيون (عاصمة باراجواي) أن تكون مباريات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل واحدة من الطرق الجديدة لعلاج مرضاها الذين يعانون من الاكتئاب، وذلك بالتزامن مع انطلاقة النسخة ال 20 من المونديال الذي تستضيفه جارتها البرازيل. وذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأميركية أن إدارة المستشفى اختارت مباريات البطولة التي يتابعها بشغف عشاق المستديرة في العالم هذه الأيام أن تكون علاجا لمرضى الاكتئاب، لما تحظى به من إثارة وحماس في هذا الشهر من كل أربعة أعوام. ثمانية ملايين تغريدة بعد خسارة الإسبان لم تشعل رأسية النجم الهولندي روبن فان بيرسي التي سجل منها هدف التعادل لمنتخب بلاده في مرمى إسبانيا المدرجات فحسب، بل أشعلت موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز هولندا 5 - 1 . فالهدف الأول الذي سجله «فان بيرسي» في الدقيقة 44 أعقبه 183076 تغريدة خلال دقيقة واحدة، وأثارت الخسارة الثقيلة لإسبانيا خلال إعادة بث المباراة 8 ملايين و300 ألف تغريدة حول العالم. كما أثار هدف «ستيفان دي فري» (64)، 181726 تغريدة، و125800 تغريدة أعقبت هدف «أريين روبن» (80) 125800 خلال 60 ثانية. وكانت المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا التي أقيمت الخميس الماضي شهدت 12 مليون و200 ألف تغريدة على «تويتر». وشارك أكثر من 150 بلدا في الدردشة حول المباراة الافتتاحية على «تويتر» الذي يجمع أكثر من 255 مليون مستخدم ناشط في العالم.وكان نجم البرازيل «نيمار» أكثر لاعب تم ذكره في الموقع خصوصا بعد تسجيله هدفين، تلاه «أوسكار» الذي سجل الهدف الثالث، ثم «مارسيلو» صاحب الهدف الأول في مرمى بلاده.ومنذ العاشر من يونيو الجاري، يقيس موقع تويتر نسب ال»هاشفلاغ» (مصطلح مستحدث منسوب لإعلام البلدان المشاركة)، لتحديد دعم المستخدمين للمنتخبات ولمن يرون أنه سيتوج بطلا للعالم.