أوقفت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قيصر الكرة الألمانية فرانتس بكنباور لمدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة لعدم تعاونه في إطار التحقيقات بشأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في قطر 2022، بحسب ما أعلنت الهيئة الدولية اليوم الجمعة. وأوضح الاتحاد الدولي في بلاغ "ترتبط المخالفة المحتملة لعدم تعاون فرانتس بكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاقيات، وبرغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو ردا على أسئلة مكتوبة بالإنجليزية والألمانية". وأحرز بكنباور (68 عاما) كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب مع منتخب ألمانيا، وكان أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في 2010 التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018، لكنه رفض الكشف عن تصويته. ورفض بكنباور التعامل مع المحقق الأمريكي مايكل غراسيا الذي يقود تحقيقا بشأن مزاعم رشاوى في استضافة مونديالي 2018 و2022. ويبقى إيقاف بكنباور رمزيا لأنه لا يحتل أي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني، لكنه يبقى شخصا نافذا في عالم الكرة لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006. وقال بكنباور في مقابلة مع جريدة (بيلد) الألمانية نشرتها الأسبوع الحالي إن غارسيا أرسل له أسئلة بإنجليزية قانونية لم يفهمها "طلبت بتهذيب أن تكون المقابلة في الألمانية لكن رفض طلبي".