بعودها الممشوق ورقة طريقتها في الحديث والكلام مع الحضور شرحت للصحافة قبل انطلاق "ليلة القفطان الفاسي" المعلمة المصممة هناء الخضوري تاريخ الخياطة بالمغرب وبالضبط بمدينة فاس حيث اختلطت تصاميم الماضي بالحاضر عبر العصور معترفة بان كل خياطة تؤثر في مجتمعها من خلال الإبداع و التصاميم التي تتجدد و تتغير عبر التاريخ ,كان الحضور جد متميز بقاعة العرض بأحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة العلمية خلف كواليس الإبداع تجولت هناء الخضوري تتابع مراحل الإعداد للعرض الذي كان بعيدا عن الشطحات و الحركات حيث هذا العرض شرف الصانع التقليدي و المعلمة الخياطة المعروفة و المشهورة عبر العصور بأناملها السحرية و منتوجاتها التقليدية كان العرض مرآة تعكس التقدم الذي تحقق في عالم فن الخياطة التي أصبحت خليطا بين الماضي التقليدي و الحاضر العصري خليط من الثياب بالطرز الفاسي _السفيفة والعقاد_الأحجار _الصقلي الحر كل هذه الفساتين الزاهية لبست من طرف فتيات في مقتبل العمر أضفن الإضافة العظمى للقفطان الفاسي في ليلة لمعلمة الخضوري وسميرة التلمساني_شريف نادجي من الجزائر _كنزة امراني من مكناس _هند التكناوتي و نازك جبريل من فاس قدموا أحلى العروض لما يزيد عن 300ضيف وضيفة من المجتمع المغربي والأوربي كانوا على الموعد حيث استمتعوا بتصاميم الفن التقليدي المغربي الفاسي حضروا العرض الاستعراضي وصفقوا بحرارة لنجاحه من كل الجوانب . وقد صرحت المعلمة هناء الخضوري للصحافة في نهاية العرض الاستعراضي حيث قالت 'أنا جد سعيدة بنجاح العرض الذي نظم بفاس بعد عروض كل من تطوان والدار البيضاء العرض تضمن أكثر من 40قفطانا بتصاميم الفن التقليدي المغربي الفاسي تنوعت هذه القفاطين بين أطقم الصباح وبذلات الطعام والأمسيات والخرجات المسائية الى جانب مجموعة رائعة من فساتين السهرة بدت من خلالها العارضات كالفراشات وهن يتهادين على منصة العرض وبين الحضور بتصاميم كما قلت سابقا تأرجحت بين الأصالة و المعاصرة ولمسة السحر بارزة ليد الصانع و الخياطة الفاسية والتي تنطلق من "السفيفة"العقدة" و"الطرز" الى غير ذلك من الأشياء التي تفاعلت في ما بينها لتعطي لوحة من الجمال الهادئ والبسيط من خلال الألوان التي اتسمت بالعاجي _الأبيض_الأزرق والتدرجات الزهرية و اللؤلؤية الى جانب الأسود والبنفسجي.