قالت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، يوم الأربعاء بالرباط، إن الغناء والتمثيل يعدان جزأين لا ينفصلان في شخصيتها الفنية. وأبرزت الفنانة، التي تحيي مساء اليوم حفلا بمنصة النهضة للأغنية العربية، في إطار الدورة 13 لمهرجان «موازين.. إيقاعات العالم» ، أن بدايتها الفنية كانت على خشبة المسرح لكن الموسيقى ظلت حلمها الأكبر، موضحة أنها مستعدة لأداء دور تمثيلي جديد بعد تجربة مسلسل «الشحرورة» في حال وجود عرض فني مغر. وأضافت، في ندوة صحافية، في ذات السياق، أن الساحة العربية تفتقد عصر ازدهار السينما الاستعراضية التي كانت تتيح الجمع بين فنون التمثيل والرقص والغناء مفسرة غياب هذا اللون بأسباب تجارية ومالية، في إشارة إلى الكلفة العالية للأعمال الاستعراضية. واستأثرت ردود الأفعال التي أعقبت عرض مسلسل «الشحرورة» الذي أدت فيه كارول شخصية الفنانة صباح، بحيز هام خلال اللقاء. وقالت النجمة اللبنانية إنها كانت تتوقع الهجوم الذي شنته بعض قطاعات الصحافة، لكنها سعيدة بالتفاعل الإيجابي للجمهور مع المسلسل. وأعربت في هذا الصدد عن ارتياحها لنجاح المسلسل في نقل الإحساس بتقلبات حياة الشحرورة وأوجاعها. أما على المستوى الغنائي، وبعد تجربتها الناجحة مع الفنان مروان خوري في أغنية «يا رب»، كشفت كارول سماحة أنها تأمل في خوض مغامرة «الثنائي» من جديد، رفقة فنان أجنبي، بما يلبي شغفها بالتبادل الثقافي والفني والاستفادة من تجارب الآخرين. كما عبرت عن تطلعها إلى تقديم استعراض «السيدة» بالمغرب. ويتعلق الأمر بفرجة استعراضية هامة تقدم خلالها النجمة، صحبة فرقة للرقص، مجموعة من أغانيها وحركات تعبيرية تعيد إلى المسرح الاستعراضي وهجه المفقود. يذكر أن كارول سماحة من مواليد بيروت سنة 1972 . امتهنت التمثيل بين سنة 1995 و 2003 لتصبح مشهورة في العالم العربي كمغنية. أصدرت سنة 2003 أغنية بعنوان «حلم» لتبصم على انطلاقتها في ميدان الغناء. وفي نفس السنة أيضا أصدرت ألبوما للأطفال بعنوان «أغنيات الطفولة». وعادت بعد هذا كارول سنة 2004 لتصدر أغنية «أنا حرة» و «إسمعني» و كذا «زعلني منك»، وهي الأغاني التي تندرج ضمن ألبوم سنة 2006 بعنوان «أضواء الشهرة». وقدمت سنة 2007 أغنية «يا رب» مع المغني والملحن مروان خوري.