«قد أغني باللهجة المغربية إن وجدت العمل المناسب» ذلك ما صرحت به الفنانة كارول سماحة خلال ندوة صحافية عقدتها قبل الحفل الذي أحيته بمنتجع Mazagan بمدينة الجديدة (حوالي 100 كلم عن مدينة الدارالبيضاء), بعد أن اختارتها إحدى الشركات الفرنسية المختصة في مواد التجميل للاحتفال بعيدها العاشر بالمغرب. وقد أتحفت كارول سماحة الحاضرين من الشخصيات المغربية والأوربية بأغانيها من ألبومها الأخير «حدودي السما»، ورافقها فريق محترف صمم لوحات ساهمت في إضفاء طابع خاص على أغنيات النجمة كارول سماحة التي تمزج الغربي بالشرقي. خلال الندوة، التي تواصلت فيها كارول سماحة مع الصحافيين الحاضرين، أكدت أن سنة 2010 ستسجل عودتها إلى التمثيل قريبا، لكنها تكتمت على تفاصيل هذه العودة، هل ستكون من خلال السينما أو المسرح. تحدثت كارول سماحة، خلال المؤتمر، عن تحضيرها لتصوير أغنيتها «خليك بحالك» من ألبومها الأخير «حدودي السما» الذي يتصدر لائحة المبيعات بعد أغنية «ما بخاف»، كما أكدت أنها بصدد القيام بجولة صيفية تشمل دول المغرب العربي ودول عربية وأوربية تحيي خلالها العديد من الحفلات. قالت كارول إنها بصدد دراسة عرض الشركة الفرنسية لتكون وجها إعلانيا لعلامتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكشفت أن سر جمالها ورشاقتها يعودان بالأساس إلى ممارسة الرياضة وشرب الكثير من الماء. وعن إمكانية أدائها أغنية مغربية، أكدت أنها لا تستبعد الغناء باللهجة المغربية إن وجدت قطعة مناسبة، مؤكدة أن هناك علاقة حب نسجتها مع المغرب منذ أول زيارة له سنة 2007 عندما شاركت في أحد «برايمات» برنامج لاكتشاف المواهب، لتكبر قصة الحب تلك من خلال مشاركتها في العديد من المهرجانات, منها مهرجان «خميسة» ومهرجان «كازابلانكا»، الذي حضره أزيد من 80 ألف متفرج. وسبق للفنانة أن أعربت عن حبها للمغرب حينما اختارت أزقة مدينة مراكش لتصوير أغنية «ليل ليلي» على طريقة الفيديو كليب مع أحد أعضاء فريق Gipsy Kings المغني Mario Reyes. يذكر أن كارول سماحة بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح والتليفزيون مع الفنان الراحل منصور الرحباني، حيث شكلت تجربتهما معا نقطة تحول في حياتها، إذ إنها تحولت من الدراما إلى المسرح الغنائي. وكان أول ألبوم لكارول سماحة هو «حلم» أصدرته سنة 2003، لتحصل سنة 2004 على لقب أفضل مطربة من آراب ميوزيك أورد بدبي. كما فازت مؤخرا بجائزة ال»موركس دور» في فئة الألبوم المتكامل والمتميز عن عملها الأخير «حدودي السما»، وهي المرة الرابعة التي تحصد فيها هذه الجائزة، ففي عامي 2001 و2003 فازت بها كأفضل فنانة شاملة في العالم العربي, وفي العام 2008 كأفضل مطربة لبنانية وأفضل أغنية لبنانية مع الفنان مروان خوري عن ديو «يا رب» الذي جمعهما معا.