أوقفت مصالح أمن الجديدة، ليلة الجمعة الماضية، من داخل شقة مفروشة، زوجة ، ضبطت متلبسة بالخيانة الزوجية، وكذا، شابا وخليلته، من أجل ممارسة الفساد والعلاقة غير الشرعية. وحسب مصدر مطلع، فإن رجلا تقدم، في حدود الساعة الثامنة من ليلة الجمعة الماضية، بشكاية لدى مصلحة المداومة، مفادها أنه تعقب خطوات شريكة حياته، إلى أن ولجت إ شقة مفروشة كائنة في عمارة سكنية بشارع النخيل، وأنها توجد بمعية خليلها من أجل ممارسة الجنس. على الفور، انطلقت دورية إلى البيت المنعوت.وجرت مداهمته بعد إشعار ممثل النيابة العامة المختصة،فتم ضبط الزوجة وخليلها في خلوة داخل غرفة مغلقة. فيما جرى ضبط شاب بمعية خليلته في غرفة مجاورة. وبمقتضى حالة التلبس، أوقفت الضابطة القضائية الأشخاص الأربعة، الزوجة «المحصنة» وعشيقها والشاب وخليلته، المتلبسين جميعا، كل حسب المنسوب إليه، بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والفساد وربط علاقة غير شرعية خارج إطار مؤسسة الزواج. كما تم إيقاف صاحب الشقة المفروشة من أجل إعداد وكر للدعارة. وإثر استكمال إجراءات البحث وانقضاء فترة الحراسة النظرية، أحالت الضابطة القضائية المتورطين الأربعة في الفضيحة الأخلاقية، على النيابة العامة المختصة. حيث أمر وكيل الملك بإيداع الزوجة وخليلها رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، في انتظار مثولهما أمام الهيئة القضائية لدى الغرفة الجنحية بابتدائية الجديدة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليهما. وتجدر الإشارة إلى أن الشابين اللذين ضبطا متلبسين بالمشاركة في نازلتي الخيانة الزوجية والفساد، كانا اكتريا لفترة يومين (الخميس والجمعة الماضيين)، شقة مفروشة بالطابق الثاني، في عمارة سكنية كائنة بشارع النخيل، وذلك بسومة حددت في 750 درهما. ومرة أخرى، يطرح بقوة مشكل الشقق المفروشة المعدة لقضاء ليال حمراء، يؤثثها احتساء الخمور وممارسة الجنس، واستهلاك المخدرات، وأشياء أخرى. والغريب في الأمر أن هذه الشقق توجد في شوارع راقية بالجديدة، تعتبر واجهة عاصمة دكالة. ما يجعلها قبلة للسياحة الجنسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وخلال فصل الصيف الذي نحن عليه مقبلون، وبل وفي الأيام العادية. وقد كانت بالمناسبة شقق مفروشة بالجديدة، مسارح لجرائم دم بشعة، ذهب ضحيتها شواذ من جنسيات أجنبية.