بعد أن تلقى طعنة بواسطة سكين من طرف بلطجي ملقب ب» هرموم « معروف باعتداءاته البدنية المتكررة على مجموعة من سكان دوارألاد بنعليان، قام المعتدى عليه بوضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بابن سليمان. النيابة العامة وفور تلقيها الشكاية، وجهت أمرها إلى الضابطة القضائية من أجل البحث والتحري والإستماع إلى الشهود، لكن النائب الأول لرئيس جماعة موالين الواد، لم يستسغ جرأة المظلوم في التوجه إلى القضاء، فبادر إلى نهج سياسة الترهيب تارة، والترغيب تارة أخرى، في حق الشهود، من أجل كتمان الشهادة، وفي حق المشتكي وأسرته من أجل التنازل عن الشكاية، وفق تصريح للمشتكي ، «لأنها مست أحد أذرعه الانتخابية والذي يعتمد عليه في تكسير الحملات الإنتخابية لمنافسيه». المعتدي وبعد أن نفذ اعتداءه بالسلاح الأبيض على المشتكي، وقام بمنعه من استعمال السقاية العمومية، وضع مسؤولي الجماعة رهن إشارته ، سيارة الإسعاف الجماعية على مدى يومين من أجل استعمالها كطاكسي في تنقلاته من مسكنه إلى مدينة بنسليمان، وتبقى معه طيلة اليوم لترجعه في الأخير من مدينة بنسليمان الى مقر سكناه بدوار أولاد بنعليان وسط حسرة السكان والذين تقابل طلبات العديد من المرضى وأهاليهم باللامبالاة من طرف المسؤولين !