اعتبر ياسين بنماما، الذي فاز بلقب هداف البطولة العربية للكرة الشاطئية التي أقيمت مؤخرا بشرم الشيخ المصرية، أن فرحته بلقب الهداف لم تكتمل، بعد أن قضت الحسابات والأرقام خروج المنتخب من الدور الأول. ياسين خطى خطواته الأولى في مدرسة الرجاء، وكان وقتها كل من المرحومين بكار وحسن هيرس إضافة إلى فتحي جمال، يشرفون على هذه المدرسة التي أنجبت الكثير من الأسماء، ساهمت في صنع أمجاد الرجاء. ياسين، وفي قرائته لعطاء المنتخب المغربي خلال هذه البطولة، أكد أن الفريق الوطني، كان مرشحا فوق العادة للفوز بهذا اللقب، لكن حسابات خاصة صنعها المصريون، جعلته يخرج من الدورالأول رغم أنه ظل ضمن المرشحين الكبار للتأهل الى الدور النهائي، خاصة وأن المجموعة الثانية التي كان المغرب ضمنها تضم أربعة منتخبات (لبنان - الإمارات - السعودية والمغرب)، في حين أن المجموعة الأولى، كانت تضم ثلاثة فرق فقط (مصر - السودان وعمان). مما أربك كل الحسابات. وعن واقع الكرة الشاطئية المغربية، اعتبر ياسين بنماما، أن مصطفى الحداوي يقوم بمجهودات بدون حدود ليظل المغرب حاضرا في العديد من البطولات الجهوية والقارية والدولية. ياسين المزداد في يوليوز 1986، يراوده حلم أن تعرف بلادنا العديد من الفرق تتنافس في بطولة وطنية، الأمر الذي سيجعل قاعدتها تتسع يوما بعد يوم. واعتبر أن مصطفى الحداوي يسير في هذا الاتجاه، خاصة عندما أسس فريق الكرة الشاطئية البيضاوية، الذي استطاع من خلاله أن يجلب العديد من الأسماء التي وقعت على حضور جيد في المباريات التي يحتضنها شاطئ عين الذئاب. ويراهن من خلال هذه التجربة أن يجعل من التنافس والاحتكاك، أدوات لانتقاء أجود العناصر. وعلى هذا المستوى، يضيف ياسين بنماما، أن هذا الشاطئ سيعرف في السنين المقبلة، بناء ملعب خاص بالكرة الشاطئية، وتعمل العديد من المكونات داخل مدينة الدارالبيضاء على إنجاح هذا المشروع، الذي بإمكانه أن يساهم في إقلاع الكرة الشاطئية المغربية. ومعلوم أن المنتخب الوطني، تنتظره في الشهور المقبلة، عدة استحقاقات ستكون مناسبة لمعرفة طموحات هذا المنتخب ورهاناته، خاصة وأن الأطر المرافقة لمصطفى الحداوي، كالحارس السابق لفريق الرجاء مخلص، والمروض الطبي عمر بوحوش، والطبيب السماحي يعملون جميعا من أجل تهييء كل ظروف النجاح.