قدمت بسيمة الحقاوي نتائج دراسة قامت بها الوزارة حول «التغيير في التمثلات وممارسات المواطنين والمواطنات بعد خمس سنوات من مدونة الأسرة»، سيتم تحيينها هذه السنة، مشيرة إلى أن 49,5 في المئة من المستجوبين أكدوا على أهمية المساواة في كل الحقوق بين المرأة والرجل، و75,5 في المئة أكدوا مساهمة المرأة التي لها دخل في نفقات البيت، فنفقات البيت لم تعد من مسؤولية الرجل فقط، كما أن أكثر من 75,5 في المئة تعتبر أن العمل المنزلي الذي تقوم به المرأة بمفردها مساهمة مادية، وأكثر من 50 في المئة يؤكدون أن مساهمة الرجل أصبحت ضرورية ويربطون ذلك بنسبة النساء اللائي أصبحن يشتغلن خارج البيت. وأشارت نتائج الدراسة أيضا إلى أن 54,8 في المئة تؤكد بشدة أن تربية الأطفال من مسؤولية الأب والأم معا، وهو ما يعبر، بحسب الحقاوي، عن التغيير الذي حصل في توزيع الأدوار بين الجنسين.