اختتمت زوال الأحد الماضي بقاعة المركب الرياضي محمد الخامس فعاليات الدورة العاشرة للكأس الدولية محمد السادس للكراطي والأساليب المشتركة بتتويج المنتخب المغربي بطلا وحصوله على الكأس والمنحة المالية المخصصة برسم هذه الدورة بعدما حقق المغرب أعلى عدد من الميداليات على مستوى جميع الفئات المشاركة. وقد كان الافتتاح الرسمي لهذه الدورة، والتي تقام للمرة الثانية بمدينة الدارالبيضاء نظرا للأشغال التي تعرفها قاعة الرباط، زوال السبت بحضور رئيس الجامعة محمد مقتبل وعدد من الشخصيات أبرزها نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، إضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة ورؤساء الاتحادات للدول المشاركة، حيث تخللت هذا الحفل كلمة لرئيس الجامعة الملكية مرحبا بالوفود والمشاركين، وكذلك كلمة رئيس الاتحاد الدولي للعبة الإسباني أنطونيو اسبيدينوس، الذي نوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الاتحاد المغربي للرفع من مستوي الكراطي، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، كما قدمت عروض استعراضية لبطلين من فرنسا ومن الدول المشاركة خلال هذا الحفل. وبالرجوع للتباري فقد احتل المنتخب المغربي المرتبة الأولى برصيد 65 نقطة، متبوعا بالمنتخب المصري، ثم عصبة سلا أبو رقراق. وقد تميزت العناصر الوطنية في جميع الفئات والأوزان، وكانت حاضرة بمنصة التتويج، الشيء الذي مكن المنتخب المغربي من التتويج بهذه الكأس للمرة الثانية على التوالي. وقد أعرب رئيس الجامعة، في تصريح للجريدة، عن رغبة المغرب في احتضان البطولة العالمية في غضون سنة 2018، وما حضور رئيس الاتحاد الدولي إلا دليل على كون المغرب أصبح محط أنظار هذا الاتحاد لمنحه شرف هذا التنظيم الذي تعمل الجامعة كل ما بوسعها للظفر به، مؤكدا أن المستوي العام للدورة العاشرة لكأس محمد السادس يعرف تحسنا ملحوظا سنة بعد أخرى، سواء من حيث المستوى التقني والتنظيمي. وقد تميزت هذه الدورة بحضور جماهيري مهم، وسلمت في ختام هذه الدورة المنحات المالية المخصصة حسب الترتيب، كما سلمت الكأس للمنتخب المغربي، وأقام رئيس الجامعة، مساء الأحد بقاعة جهة الدارالبيضاء، حفل عشاء على شرف الوفود المشاركة وضرب موعد الدورة الحادية عشرة الموسم القادم.