أوضح رئيس جامعة المولى إسماعيل مكناس أن «ميزانية البحث العلمي مرتبطة أساسا بمركز البحث والتنمية بالجامعة الذي أنشئ بمقتضي القرار الصادر عن مجلس الجامعة ليومي 25 فبراير و22 ماي 2008، والذي تم تجهيزه بتعاون مع CNRST، وقد تم تحضير لوائح هذه المعدات من قبل كلية العلوم والمدرسة الوطنية للفنون والمهن والمدرسة العليا للتكنولوجيا. وعند تعييني أشرفت على إتمام مسطرة اقتناء هذه المعدات، كما حرصت على تهيئة المركز ودعم بنياته التحتية ومده بالمواد الكيماوية اللازمة».وقال رئيس الجامعة، ردا على مقال كانت «الاتحاد الاشتراكي» قد نشرته على صفحتها الأولى بعنوان «اتهام رئيس جامعة مكناس بتبذير المال العام، وإضراب إنذاري يوم 13 ماي»- وهو في الأصل بيان للنقابة الوطنية للتعليم العالي توصلت الجريدة بنسخة منه- أن المركز ساهم منذ 2011 إلى الآن بإنجاز «50» براءة اختراع، «10» دولية في مختلف التخصصات و03 مشاريع محتضنة بدعم من CNRST بالرباط وبعض الشركاء وأساتذة الجامعة.. كل هذا ساهم دون شك في القفزة النوعية منذ 2011 إلى الآن، حيث قفزت الجامعة 3000 رتبة في الترتيب العالمي للجامعات، واحتلت على الصعيد الوطني المرتبة الأولى في مجال إيداع طلبات براءة الاختراع». وأضاف رئيس الجامعة في بيانه التوضيحي أن «ميزانية البحث العلمي بالجامعة تخصص لتمويل مشاريع مختلف وحدات البحث العلمي في جل الميادين ودعمها بالمعدات والتجهيزات اللازمة، حيث تم رصد غلاف مالي قدره 10.500,000 درهم ودعم منشورات الجامعة العلمية بما يناهز 1.000.000 درهم ودعم جل التظاهرات العلمية مع تشجيع التكوين المستمر للأساتذة. كما تم تحضير القانون الداخلي للمركز ومسطرة تعيين مديره، وبعد المصادقة عليهما تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير المركز. وفيما يخص استنجاد رئيس الجامعة بقوات الأمن لقمع الأساتذة، فهو محض افتراء ولا أساس له من الصحة، كون عملي يبقى محصورا داخل أسوار المؤسسات الجامعية وليس خارجها. أما اجتماعات مجلس الجامعة فكلها صحيح لاكتمال النصاب القانوني فيها، و كل المحاضر معززة بتوقيعات أصحابها». وأكد أن التظاهر والاحتجاج يبقى «من الحقوق المشروعة التي يكفلها القانون للأساتذة، ومع ذلك يبقى باب الحوار الجاد والمسؤول مفتوحا على الدوام لإيجاد الحلول الناجعة لأي تأويل خاطئ ورفعا لكل التباس أو غموض من شأنه التأثير على العلاقة بين رئاسة الجامعة والنقابة باعتبارها شريكا أساسيا وعنصرا مساهما وفعالا لتطوير برنامج وأهداف الجامعة».