كشفت مفوضية الأمن بمدينة العيون الشرقية عن حصيلة عملها خلال سنة وذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جهاز الأمن الوطني. ومايسجله المتتبعون للشأن المحلي أنه رغم ما يبذل من مجهود من أجل الحفاظ على الأمن بالمدينة يظل ذلك غير كاف في ظل انعدام البنية التحتية للأمن الوطني بالمدينة ، لأن المقر الحالي لمفوضية شرطة المدينة لم يعد صالحا بأن يبقى مؤسسة أمنية رئيسية ولا يشرف الجهاز الأمني في الوقت الذي يدعو المسؤولون عن الأمن بالوطن للتطور ومواكبة العصر والتحديات بالإضافة إلى عدم وجود ولو دائرة أمنية واحدة بالمدينة كلها، ولا ندري لماذا لم تنتبه الوزارة المعنية والإدارة العامة للأمن الوطني لهذا الموضوع الحساس ؟ ! وخلال الاحتفال بالذكرى السنوية تم التأكيد على أن العمل متواصل من أجل الحد من ظاهرة حرب الطرق وحث مستعملي الطريق على احترام قانون السير. وأن هناك أبعادا بخصوص المسألة الأمنية منها الإستراتيجية الإستباقية والزجرية والتواصلية. وبأن الشرطة منفتحة على المحيط الخارجي ومتواجدة في جميع مناظرات المجتمع المدني وغيرها .و تمت دعوة المواطنين للمساهمة في تحسين الأمن والأمان بالمدينة . وفيمايلي الإحصائيات الرسمية للقضايا والملفات التي عالجتها المفوضية: الاتجار في الخمور المهربة : 12 قضية وحجز 437 قنينة خمر . الاتجار في المخدرات 38 قضية تم حجز581 غراما من مخدر الشيرا و73غراما من مخدر الكيف و11قرصا مهلوسا . حيازة واستهلاك مخدر الشيرا والكيف 76 قضية الاتجار في الوقود المهرب 27 قضية ، وحجز 5350 لترا من الوقود و 13عربة تهريب . السكر العلني والفوضى 383 قضية . الضرب والجرح 98 قضية السرقة 31 قضية . إصدار شيكات بدون رصيد 73 قضية . الفساد 11 قضية . وقد تم تقديم 1224 شخصا للعدالة في مجموع هذه القضايا. أما بخصوص قانون السير والجولان فقد تم تسجيل 4053 مخالفة سير وإيداع 328 عربة بالمحجز البلدي .وتم بموجبها استخلاص مبلغ 944700 درهم . و بخصوص حوادث السير تم تسجيل 20 حادثة سير خفيفة و16 حادثة سير بجروح بليغة .