تمكنت عناصر الشرطة في مفوضية الفقيه بن صالح، خلال الفترة الممتدة من 16 ماي 2009 إلى 15 ماي 2010، من معالجة 2016 قضية، حيث أحيل على العدالة على خلفية هذه القضايا 2500 شخص، من بينهم 268 امرأة. وتم تفكيك 12عصابة إجرامية متخصصة في السرقات المشددة وتقديم 60 من أعضائها أمام النيابة العامة. وخلال تدخلات المصالح الأمنية في المدينة، خلال نفس الفترة وبحثها مع الموقوفين في القضايا والتهم المذكورة، تم حجز مبلغ 60912 درهما و5 سيارات وشاحنتين، وحجز 197 كلغ من الكيف، و881 لترا من مسكِّر ماء الحياة، و5052 قنينة خمر. كما تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف 223 شخصا كان مبحوثا عنهم من أجل قضايا مختلفة، فيما تتوزع متابعات باقي الموقوفين على تهم من أجل السكر العلني والسرقات بالخطف والنشل والسرقات المشددة والنصب والاحتيال والضرب والجرح والضرب والجرح المفضي إلى الموت والهجرة السرية والتزوير واستعماله وتزوير العملة الوطنية وإعداد دور للدعارة والتشجيع عليه، وإصدار شيكات بدون رصيد، وإهمال الأسرة، والاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها (شيرا، كوكايين، سنابل الكيف).. والاتجار في الخمور بدون رخصة. وقامت عناصر الهيأة الحضرية بتحرير 3007 مخالفات متعلقة بالسير وإحالة مرتكبيها على النيابة العامة، وتم استخلاص 6141 غرامة صلحية، بقيمة إجمالية تناهز 1501900 درهم، ووضع 2597 آلية في المحجز البلدي وحجز 149 سيارة للنقل السري. من جهة أخرى سجلت مصلحة حوادث السير، المحدَثة خلال نفس الفترة، 623 حادثة سير، 4 منها مميتة و556 حادثة تسببت في جروح خفيفة، و30 أخرى في جروح بليغة، إضافة إلى 33 حادثة سير خلفت خسائر مادية، حيث تم على خلفية ذلك تقديم 167 شخصا إلى العدالة. وعرض العميد الممتاز، رئيس مفوضية الشرطة في الفقيه بن صالح تقرير حصيلة سنة من عمل شرطة المدينة، بمناسبة الاحتفال المنظم تخليدا للذكرى ال54 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، الذي ترأسه نور الدين أوعبو، عامل إقليم الفقيه بن صالح، حيث أكد رئيس المفوضية التزامَ أسرة الأمن الوطني في المدينة بصيانة نبل الرسالة التي تضطلع بها في توفير الأمن والحد من الجريمة، في احترام تام لحقوق المواطنين وضمانٍ لسلامتهم، مع العمل من أجل تحقيق القفزة النوعية في العلاقة بين الشرطي والمواطن، على أساس الثقة المتبادَلة.