حلت لجنة جامعية مساء أول أمس بمدينة آسفي، حيث التقت مع مسؤولي الفريق المسفيوي والسلطات المحلية بعاصمة عبدة، من أجل بحث الترتيبات الأمنية والتنظيمية لمباراة مساء الأحد القادم بين الأولمبيك المحلي والرجاء البيضاوي، عن آخر دورة من بطولة الموسم الكروي الجاري. وحسب أنور دبيرة، الناطق الرسمي باسم الفريق، فقد تم الاتفاق على تعزيز الحضور الأمني لهذه المباراة، التي ستجري بأعصاب مشدودة، نظرا لأهميتها بالنسبة للفريقين معا، فالمحليون يراهنون عليها لتأمين البقاء بشكل رسمي، سيما وأن فرق الماص والواف والأوصيكا وجمعية سلا تنتظر هفوة المسفيويين للإفلات، فيما يأمل الرجاء انتزاع نقط الانتصار من أجل التتويج بذرع البطولة. وأضاف دبيرة أن مباراة يوم الأحد تبقى عادية في كرة القدم، مناشدا جماهير الفريقين عدم الخروج عن قيم الروح الرياضية، غير أنه عاد للتأكيد على أن الظرف الراهن يفرض درجة عالية من الاحتياط واليقظة حتى تمر في أجواء مثالية. وقرر الفريق المسفيوي الإبقاء على نفس المنحة التي كانت مرصودة للاعبين في مباراة الأوصيكا، والمقدرة ب 54 ألف درهم، والتي أضاعوها بهزيمة في آخر ثواني المباراة. وسيتم طبع 5000 تذكرة، وتخصيص نسبة 5 بالمائة لجماهير الرجاء، أي 250 تذكرة فقط. ورغم أن الطلب سيكون كثيفا على التذاكر، فإن المكتب المسير قرر عدم رفع أثمنة الدخول وأبقى عليها في حدود 20 درهما. يذكر أن مباراة الأولمبيك والرجاء ستشهد إقامة منصة خاصة لتتويج الفريق البطل، كما سيتم نصب منصة مماثلة بملعب سانية الرمل الذي سيحتضن لقاء المغرب التطواني ونهضة بركان، إذ أنه في حال تعادل أو هزيمة الرجاء سيكون اللقب من نصيب أبناء المدرب عزيز العامري.