حقيقة استعانة "بعيوي" بموظفي سجن عكاشة لنقل تعليماته إلى الخارج    الحوارات الأطلسية تطرح سؤال "من نحن؟" وتؤكد على ضرورة بناء شراكات جديدة لمواجهة التحديات (صور)    التنسيقية المحلية للدفاع عن حرية الإعلام والنشر تنظم ندوة وطنية في موضوع متابعة الصحفيين بالقانون الجنائي    وفاة جواد الشامي المندوب العام السابق لمعرض الفلاحة بمكناس        متى يصل الأمر إلى المغرب؟.. أستراليا تعتزم فرض ضريبة على منصات رقمية ترفض تقاسم إيراداتها مع المؤسسات الإعلامية    رئيس الاتحاد البرتغالي: الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا عرض تاريخي سيخدم مصالح كرة القدم العالمية    كأس العالم 2030 ،اعتراف دولي بتميز المملكة في مجال الدبلوماسية الرياضية (نوال المتوكل)        الرباط: توقيع بروتوكول للتعاون البرلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية    تألق مغربي لافت في أول نسخة عربية من جوائز "البيلبورد" بالسعودية    إصدار جديد للباحث محمد تنفو ملامح من الرواية الأفريقية: المجتمع والتراث والتاريخ    هذه حقيقة منع فيلم الناصيري "نايضة" من العرض في القنوات العمومية    بنسعيد: الوزارة تولي أهمية قصوى لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في جميع سياساتها    النيابة السويدية تقرر إغلاق التحقيق في قضية "اغتصاب" استهدفت كيليان مبابي لعدم كفاية الأدلة    سلطات كوريا الجنوبية تعزل رئيس الأمن ووزير العدل    توقيع بروتوكول للتعاون البرلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية    ديرها غا زوينة.. غانقولو كلشي ونكشفو اللي كاين..وأخنوش وحكومتو بينا وبينها الله.. (فيديو)        اختيار المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، مبعث "فخر كبير لكرة القدم الإفريقية" (رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم)    دوري أبطال إفريقيا: الرجاء البيضاوي في مهمة صعبة بجنوب إفريقيا لتجنب الخروج المبكر من المنافسة    "ديما مغرب".. إنفانتينو يهنئ المغرب بعد نيله تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال (فيديو)    ميناء طنجة المتوسط يعزز شراكته مع "نقالة" جهة سوس ماسة لدعم تصدير الخضر والفواكه    عاجل..وفيات في مستشفى مولاي يوسف بالرباط وترجيح مشكلة في الأوكسيجين    من وراء توقف رحلة للمسنين بدار العجزة بالجديدة نحو مراكش..؟    إجهاض عملية ترويج 4988 قرصا مهلوسا بسلا    القطب الشمالي بات يصدر كميات من الكربون أكثر مما يخزن    أوضاع "التجارة غير المالية" بالمغرب    النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تواصل التصعيد لثلاثة أسابيع إضافية من الإضراب    رئيس الاتحاد البرتغالي: "الملف الثلاثي متنوع الثقافات واللغات والجغرافيا ويخدم مصالح كرة القدم العالمية"    عامل إقليم الحسيمة يتكفل بعلاج طفل تعرض لحادث مؤلم    مزور: المغرب يعتزم تأسيس صناعة قطارات وبطاريات السيارات الكهربائية    أدونيس: سوريا تحتاج تغيير المجتمع    إسرائيل تفتك بحراس مساعدات لغزة    ميناء الدار البيضاء.. إجهاض محاولة لتهريب 3,619 طن من مخدر الشيرا    كيوسك الخميس | المغرب مرشح لثلاثة استحقاقات عالمية في ظرف 3 سنوات        تعليق قرار تغريم المغرب في نزاعه مع شركة سويدية حول "لاسامير"    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس    القضاء المغربي في مواجهة التفاهة لحماية القيم الاجتماعية    الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    غارات تقتل 21 شخصا بقطاع غزة        ارتفاع جاري القروض البنكية إلى 1121 مليار درهم عند متم أكتوبر    مسرح رياض السلطان يقدم برنامجا حافلا ومتنوعا في شهر دجنبر    معرض ألغاز وتجليات عودة هاروان ريد إلى بروكسل في مارس 2025    تفاصيل زواج الكوميدي المغربي المسيح بشابة روسية    الممثلة الهوليوودية باركر تلتحق بلجنة جائزة بوكر الأدبية    حملة تحسيسية لمحاربة السيدا بمدرسة ابن حمديس بآزمور    أسباب محتملة وأعراض .. ما المعروف عن "شلل النوم"؟    افتتاح مركز للتعليم العلاجي بالرباط    دراسة: كبار السن أكثر قدرة على استحمال ارتفاع الحرارة    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي مرض غامض في الكونغو الديمقراطية    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص استخلاص مصاريف الحج    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدونيس: لا تحل مشكلات العرب إلا بفصل الديني عن السياسي والاجتماعي

رأى الشاعر أدونيس، الذي تعرض للانتقاد بسبب مواقفه، التي اعتبرت مراعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أن «مشكلة تغيير النظام مشكلة ثانوية» في سوريا والأهم هو «تغيير المجتمع».
وأوضح أدونيس في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في أبوظبي: أن «مشكلة تغيير النظام مشكلة ثانوية في حين أن المشكلة الجذرية التي نحتاج إلى حلها هي تغيير المجتمع، إذا كانت هناك قوى ثورية فعليها أن تغير المجتمع وليس الأنظمة».
ومضى يقول: «لقد غير العرب الأنظمة الحاكمة منذ الخمسينات في كل من العراق وسوريا ومصر السودان والجزائر ومع ذلك لم يتحسن الواقع».
من جهة أخرى أكد الشاعر أن انتخابات الرئاسة المرتقبة في سوريا لن تضع حداً للحرب. مشدداً على أن «ليس هناك ما يحل مشكلات العرب وليس سوريا وحدها إلا شيء أساسي وهو الفصل الكامل بين الديني والاجتماعي والسياسي، الدين يهيمن سياسياً واقتصادياً، ولن تكون هناك حلول جذرية لا في سوريا ولا في المنطقة إلا بذلك».
وقد ادى النزاع السوري منذ مارس 2011 إلى وقوع أكثر من 200 ألف قتيل.
وأتت تصريحات الكاتب والشاعر في افتتاح معرضه الفردي «معلقات» في غاليري سلوى زيدان الخاص في جزيرة السعديات في أبوظبي مساء الاثنين.
ويعتبر أدونيس واسمه الأصلي علي أحمد سعيد أسبر من أهم الشعراء العرب المعاصرين. وقد ورد اسمه مرات عدة كمرشح للفوز بجائزة نوبل للآداب.
ولد ادونيس في الأول من يناير 1930 في قرية قرب اللاذقية في شمال سوريا. ويقيم في فرنسا منذ العام 1985. وساهم في تجديد الشعر العربي المعاصر، وترجم الكثير من أعمال الكتاب والشعراء الفرنسيين.
وتعرض أدونيس لانتقادات من جزء من المعارضة والمثقفين السوريين لمواقفه التي اعتبرت مراعية للنظام السوري.
وأكد أدونيس: «مأخذي على الثورات العربية أنها شوهت الثورة وجمالها وحقيقتها، وهي كالأنظمة العربية تماما، المعارضة السورية والنظام السوري في نفس الموقع بالنسبة لي».
وطرح صاحب كتاب «الثابت والمتحول» امكانية تحقيق العلمانية في المنطقة العربية مثلما حققتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا. وقال «لابد أن نعيد قراءة الموروث بشكل جديد قراءة حرة وتتيح المجال للتعددية. للفرد أن يؤمن كما يشاء أما الجامعة والعائلة والسياسة والدولة فلم تتدين؟».
ويستمر معرض أدونيس المنفذ بطريقة الكولاج على الورق وباستخدام الخط العربي، الى 19 يونيو (حزيران) المقبل. ويقدم فيه أدونيس تصورا معاصرا للمعلقات العشر لكبار الشعراء العرب في العصر الجاهلي، التي كتبت بماء الذهب وعلقت داخل الكعبة باعتبارها الأكثر بلاغة. وهي قصائد طويلة لكل من أمرؤ القيس وطرفة بن العبد وحارث بن حلزة وعنترة بن شداد ولبيد بن ربيعة وعمرو بن كلثوم والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وعبيد بن الأبرص والاعشي. ويضم المعرض أعمالا أخرى متفاوتة الأحجام تراوح أسعارها بين 6500 و45 الف دولار.
وأوضح أدونيس لوكالة فرانس برس قائلاً: إن «فترة ما قبل الإسلام تهمني كثيراً، وخصوصا الشعر، لأنها تعبر عن عمق ما لدى العرب قبل الاسلام».
والمعرض تحية للتعبير عن الحرية والمغامرة والإبداع، وهو تحية أيضا للقيم التي تمثلها المعلقات العشر، ففي هذه المعلقات العشر ما يمكن أن نتحاور معه اليوم مثل الحرية والفردانية والعلاقة مع الجماعة والعلاقة بين الإنسان والإنسان».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.