عقدت النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) اجتماعا لكتاب الجهات والجامعات والاقاليم والامناء الجهويين وذلك يومه السبت 17 ماي 2014. وقد قدم الكاتب العام عبد العزيز اوي عرضا حول الاوراش التنظيمية والمالية والنقابية والتعليمية. وقف في البداية على سياقات متعددة منها ما هو وطني، حيث أكد ان نتائج الحوار الاجتماعي كانت هزيلة وجاء بعدها مباشرة اجتماع للمركزيات النقابية الثلاثة يوم 10 ماي 2014 واكدت موقفها من الحوار الاجتماعي.. كم وقف الى ملفات اخرى منها التقاعد و على الانتخابات المهنية المقبلة ووضعية الفيدرالية الديموقراطية للشغل .وبالتالي خلص الى ان على النقابة العمل في افق ربح الرهان. واضاف إوي ان الحوار الاجتماعي يشهد ازمة ولن ننتظر نتائج اكثر. وان قطاع التعليم اصبح قطاعا غير حكومي وتدبيره تجاوز الحكومة. وان التعليم اصبح مهنة. و اضاف ان النقابة مع الاصلاح، كما يجب ان تشارك الشغيلة فيه. ولهذا فإن المشاورات مع النيابات والاكاديميات كانت ايجابية بفضل مساهمة النقابات التعليمية اقليميا وجهويا . كما تم فتح نقاش حول نظام اساسي للموظفين بالقطاع ويجب تحديد الافق وعلى المسؤولين ان يفتحوا نقاشات في الموضوع وعلينا فتح نقاش في الموضوع مع رجال ونساء التعليم.. ولهذا فتح نقاش حول اصلاح التعليم ونقاش حول النظام الاساسي.. كما ان هناك نقاش حول تغيير الاطار بالنسبة للمجازين والذي يصل عددهم حوالي 70 ألف. كما وقف أيضا على المجازين الذين تم توقيفهم وإحالتهم على المجالس التأديبية، والنقاش ايضا حول ملف الادارة التربوية من خلال قناعة النقابة وسياق مسار اخر حول امتهان مدير، واخطاء حول مسار وكما تراهن النقابة على المسار الاستثنائي وحل اكبر عدد من مشاكل الشغيلة التعليمية. ومن خلال التنسيق النقابي فان النقابة تراهن على المزيد من المكاسب. اما الورش التنظيمي، فإن النقابة تريد ربح الوقت وذلك من خلال الانشطة وان النقابة تدخل في رهان كبير من خلال الجهوية الموسعة. وهو العائق والذي فرض على النقابة تأجيل الورش التنظيمي وبالتالي علينا استكمال تجديد الاجهزة المحلية والاقليمية وان المجالس الجهوية ستنعقد في الاسبوع الاول من شهر يونيو وان المجلس الجهوي سيتكون من صنفين منها صنف بالصفة وصنف المنتخب عن طريق البطائق المسواة 2013 و 2014 وان انتخاباتهم تتم عن طريق الفروع ويشرف عليهم اعضاء المكتب الجهوي او من ينتدب وفق الضوابط التنظيمية، وأن النقابة تتوفر على اكثر من 3 الف مسؤول نقابي، وبالتالي على الجميع الالتزام بالديموقراطية الداخلية.. ومن المحتمل ان تصادق الحكومة في الايام المقبلة على الجهوية الموسعة. كما اعطى وضعية الفيدرالية الديموقراطية للشغل، وأكد ان 5 نقابات فقط عي التي حضرت مؤتمرها منها التعليم والصحة والفوسفاط والبريد والجماعات المحلية من بين اكثر من 30 قطاعا. كما أكد على أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر متعثرة وان اجتماع المكتب المركزي هو ايضا متعثر. وبالتالي تم اتخاذ القرار بعقد المجلس الوطني للفيدرالية يوم السبت المقبل 24 ماي 2014 للتداول في القضايا التنظيمية وتحديد تاريخ المؤتمر. ويجب التركيز على الورش التنظيمي. تحركات النقابة وقفت على المؤامرة التي كانت تحاك ضد الشغيلة التعليمية. كما أعطى عبد الكريم الجوالي الامين الوطني تقريرا ماليا ووقف على عدد البطائق المسواة وعلى المشاهرة، وعلى عدد اعضاء المجالس الجهوية بالصفة والمنتخبين، وأكد أن نهاية التسوية برسم هذه السنة هو 31 ماي 2014.